أصيح الشباب فى الآونة الأخيرة يفضلون أن تكون تفاصيل حفل الزفاف معبرة عنهم بشكل واضح، فى مختلف النواحى، وامتدت إلى باقة ورد العرائس، حيث بحثن عن باقات لا تتبع نمطاً معيّناً، إنّما فريدة، تستهويهن بشدة، فيخترن باقة مختلفة عن لونَي الأبيض والأخضر.. وتضمّ باقات العام الحالى ألواناً جريئة مثل الوردي الناعم والأرجواني.
كما يمكن استعمال التُل لغطاء الوجه بدلًا من الطرحة الكبيرة، أو أن يتم تثبيت التُل بوردة من نفس لون نقش الفستان، أو بوضع وردة بسيطة مطرزة بالولي مع تسريحة شعر بسيطة تجعلك ملكة متوجة.
وتشكل الباقات التي تضمّ أزهاراً ريفية أو برية نمطاً رومانسيّاً مرغوباً بشدّة. تميل هذه الباقات إلى أن تكون كبيرة الحجم، بأعناق بارزة. تتناسب معها باقات “الشلال” المنسدلة أو ما يشبه شكل “الدمعة”. كما يمكن أن تُنسَّق بطريقة عشوائيّة مدروسة، من دون أن تتبع تناسقاً معيّناً.
أحدثت ظلال المشمشي الناعم والوردي الفاتح والنعناع الأخضر تأثيراً حقيقيّاً على اتّجاهات عام 2014. وبما أنّ مصمّمي الأزياء أدخلوا على بعض فساتين الزفاف تفاصيل كثيرة ومعقّدة، من الأفضل أن تقابلها باقات أكثر بساطة، وأصغر حجماً أيضاً، عملاً بمبدأ تناسق الأضداد.
سيبقى اتّجاه باقة الزهور المقطوفة حديثاً رائجاً، لكنّ تنسيقها بات أكثر إتقاناً وترتيباً. وسنرى المزيد من اللون الكريمي والأصفر والخوخي والمشمشي في باقات عرائس هذا الموسم. في المقابل، كما تُقبل العرائس حاليّاً على الباقات المنسّقة حول سلك مستقيم أو معوّج، فيما يبتعدن عن الورود الكلاسيكيّة التي تناسب هذا النمط، لصالح زهور أكثر نعومة وعطريّة، مثل زنبق الوادي أو نبتة الشجر المتسلّق، المسمّاة “الستيفانوتس”.
لا تزال باقات اليد المربوطة الخيار الأكثر شعبيّة، وسوف تستمرّ بالتأكيد طوال العام 2014، ولكن باستخدام مزيج أكبر من أنواع الزهور. وهناك زيادة في استخدام الأرجواني والأزرق والوردي الداكن، كما في الجمع بين عدّة ألوان معاً للحصول على أسلوب مميّز، بدلاً من استخدام الأبيض الكلاسيكي والوردي. ستبقى أعناق الورود قصيرة وملفوفة في شريط من الساتان أو التولّ، لتكمل طلّة فستان العروس.