وجه اليوم الجمعة، المدعي العام الأرجنتيني، اتهاما رسمياً للرئيسة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بتسترها المزعوم على تورط إيران في هجوم عام 1994 الذي استهدف مركزاً للجالية اليهودية في بوينس آيرس، أودى بحياة 85 شخصاً.
ويأتي اتهام دي كيرشنر بالقضية التي أقامها البرتو نيسمان، في 14 يناير الماضي، الذي ظل يحقق في الهجوم على المركز لمدة 11 عاماً، وقد عثر عليه ميتاً في شقته في ظروف غامضة، بعد 4 أيام فقط من رفعه القضية.
وجاء موت نيسمان قبل يوم واحد من إدلائه المتوقع بشهادته أمام البرلمان حول اتهاماته ضد الرئيسة ومساعديها.
وتم توجيه اتهام أيضا لوزير الخارجية الأرجنتيني هيكتور تيمرمان واثنين أخرين من الساسة الموالين للحكومة فيما له صلة بالتستر المزعوم.
ويذكر أنه لا يمكن محاكمة الرئيسة فرنانديز دي كيرشنر من دون تجريدها من الحصانة، ويقال إنها من المقرر أن تترك منصبها بنهاية هذا العام.