أعلن 17 حزباً ومنظمة شبابية ومدنية سودانية معارضة، عن تحالف جديد تحت اسم “تحالف القوى الوطنية للتغيير”، يهدف إلى تنسيق الجهود من أجل التغيير في البلاد عبر إسقاط النظام وإعادة بناء الدولة والتوزيع العادل للثروة والسلطة.
ويشارك في التحالف الجديد كلا من “الحزب الاتحادي الليبرالي”، بقيادة ميادة سوار الذهب، وحزب “الوسط” الإسلامي، بقيادة الداعية الإسلامي يوسف الكودة.
وقالت قيادات التحالف الجديد، في مؤتمر صحفي، إن “الخطوة تأتي في إطار الحراك الذي تشهده الساحة السياسية في السودان، ومن أجل توحيد صفوف المعارضة ومقاومة النظام الحاكم في البلاد بقيادة الرئيس عمر البشير”.
وفي غضون ذلك، أعلنت حركة “الإصلاح الآن”، بقيادة غازي صلاح الدين تأييدها للتحالف الجديد، وقال رئيسها، إن “المطلب الرئيسي خلال الفترة المقبلة توحيد كافة القوى على الحدود الدنيا لإقامة مشروع وطني سياسي جديد والبحث عن بدائل الحوار الوطني الذي وئد”.
ويرى مراقبون أن ميثاق التحالف الجديد يحمل رؤية متكاملة، تمثلت في إحداث تغيير شامل وديمقراطي في البلاد، يقود لاستدامة السلام والأمن، فضلاً عن توحيد المعارضة الداخلية والخارجية وتنسيق الجهود نحو التغيير، عبر تحالف استراتيجي يعمد الى إعادة بناء الدولة والتوزيع العادل للثروة والسلطة.
وكان تحالف المعارضة في السودان أعلن تدشين حملة لمقاطعة الانتخابات المزمع إجراؤها في أبريل المقبل باسم “ارحل”، تتضمن إجراء انتخابات موازية في دور الأحزاب للتصويت ببطاقة تحمل عبارة “أنا مقاطع”.
وتشارك في الحملة جميع قوى تحالف الإجماع الوطني المعارض، التي وقعت على اتفاق “نداء السودان” في أديس أبابا في ديسمبر الماضي.
ووقع على ميثاق “نداء السودان”، الذي يهدف إلى إسقاط النظام وانهاء دولة حزب الأمة الحاكم، تحالف قوى الإجماع الوطني، الذي يضم نحو 20 حزباً، وائتلاف منظمات مجتمع مدني، والجبهة الثورية، التي تضم أربع حركات مسلحة تحارب الحكومة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، دارفور.