كشف الاستطلاع الرسمى الذى أجراه المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن نسبة كبيرة من المواطنين ستختار العزل الشعبى للنظامين السابقين، حيث إن 64.4% من عينة الاستطلاع، ذكرت أنها لن تنتخب من كانوا أعضاء بالحزب الوطنى المنحل، وأن 87.9% لن ينتخبوا أحد المنتمين لجماعة الإخوان.
وذكر أكثر من نصف العينة أنهم لن ينتخبوا أعضاء ممن كانوا ينتمون للحزب الوطنى (64.4%)، أما نسبة من يرون أنهم يمكن أن ينتخبوهم (19.6%)، فى حين أن 16% قالوا لا أعرف.
وقد رأى 47.1% من المبحوثين أن أغلب من كانوا أعضاء بالحزب المنحل كانوا فاسدين، فيما أشار 32.7% إلى الرغبة فى شخصيات جديدة لعصر جديد، وقال 32.2% “لا نريد عودة لنظام مبارك”.
وبالنسبة للأسباب التى تجعل 19.6% من العينة يمكن أن ينتخبوا من كانوا أعضاءً فى الحزب الوطنى، أرجع 64% منهم ذلك إلى عدم فساد كل من كانوا فى الحزب الوطنى، فيما قال 32.2% إن منهم كفاءات، بينما رأى 10.5% أنهم يمتلكون خبرة قديمة فى العمل البرلمانى، وقال 5.4% “ليس لدينا بديل سواهم”.
وقال المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الاستطلاع اهتم أيضاً بسؤال المبحوثين حول انتخاب من كانوا أعضاء فى جماعة الإخوان، حيث جاءت نسبة لا أعرف 9.7%، فى حين من ذكروا أنهم يمكن أن ينتخبوا المنتمين للإخوان فنسبتهم محدودة 1.4%”.. ويأتى فى مقدمة الأسباب التى ذكرها الرافضون لانتخاب المنتمين لللجماعة أنهم إرهابيون ويستخدمون العنف بنسبة 51.2%، يليه فاشلون ويبحثون عن مصالحهم فقط، ثم ليس لديهم ولاء للبلد، ورفض الخلط بين الدين والسياسة.
وبالنسبة لأسباب الفريق المحدود المؤيد لانتخاب المنتمين للإخوان، البالغة 4.1%، قال 39.8 منهم، “لأنهم ناس بتوع ربنا”، فيما قال 34.9% منهم “لأنهم ظلموا من النظام الحالى”.
وبينت النتائج، أنه عند سؤال المبحوثين: يا ترى تعرف إن البرلمان ده لازم يوافق على تشكيل الحكومة؟ أجاب أكثر من نصف العينة أنهم يعرفون ونسبتهم 63.9%، ومن لا يعرفون نسبتهم 36.1%.
وقال المركز إن الاستطلاع تم ميدانيا فى الفترة من 18 فبراير إحتى مطلع مارس الماضي على عينة من 2002 مفردة موزعة على 14 محافظة فى الوجهين البحرى والقبلى ومدن القناة والمحافظات الحدودية.
وكانت الدراسة بإشراف عام الدكتورة نسرين البغدادى مدير المركز، والدكتورة هويدا عدلى مشرفًا، والدكتورة حنان أبو سكين باحثًا، والدكتورة جميلة المأمون عضوًا إحصائيًا، والدكتورة هند فؤاد عضوًا وسكرتيرًا فنيًا.
الان