بدأت اليابان تدشين أكبر عنفة هوائية عائمة لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح على صعيد العالم، في إطار مساعيها للاعتماد بشكل أكبر على تقنيات الطاقة البديلة، عقب كارثة فوكوشيما النووية.
وتبلغ القدرة المركبة للعنفة 7 ميجاواط، ويصل طولها إلى 104 أمتار، وتحوي مروحة بثلاث أجنحة طول كل منها 80 مترا، وستكون مزودة بدعائم تزن 20 طنا، لتثبيتها في عرض البحر.
ومن المنتظر أن تكون العنفة مقاومة للأمواج العاتية، وموجات تسونامي القوية، إذ أوضح المهندس كاتسونوبو شيميزو، من فريق المشروع الذي ما يزال قيد التنفيذ، منوها إلى أن قيمة المشروع المشترك بين القطاعين العام والخاص، تبلغ 401 مليون دولار.
وكان زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات؛ ضرب السواحل الشرقية لليابان في 11 مارس 2011، نجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي؛ أدت لاحقاً إلى أضرار في محطة فوكوشيما النووية، وتسببت بمشاكل في التبريد، وأعطال فنية أخرى؛ نتج عنها زيادة النشاط الإشعاعي بالمنطقة، واعتبرت الكارثة الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.