وافق وزراء مالية مجموعة اليورو، اليوم الجمعة، على ثالث حزمة من مساعدات الإنقاذ لليونان في غضون خمسة أعوام، حسبما صرح دبلوماسيون أوروبيون.
وتنخرط أثينا في محادثات إنقاذ منذ يناير الماضي عندما وصلت حكومة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس إلى الحكم.
وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، إن “اتفاق اليوم سوف يرفع الغموض الذي خيم على البلاد ومنطقة اليورو لمدة طويلة للغاية”، مضيفا أن الاتفاق سيوفر فرص عمل جديدة ويستعيد النمو الاقتصادي.
ويمهد القرار الطريق للبرلمانات الوطنية، بما في ذلك البرلمان الألماني (بوندستاج)، للتصويت على حزمة مدتها ثلاثة أعوام تضع جدولا زمنيا صارما لخفض النفقات وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية شاملة.
ووافق البرلمان اليوناني في ساعة مبكرة صباح اليوم على شروط حزمة المساعدات المالية الثالثة بعد مشاورات استمرت طوال الليلة الماضية.
وسينهي التوصل لاتفاق فصلا مؤلما من مباحثات مساعدة اليونان التي قاومت طويلا هذا العام الشروط التقشفية التي طلبها دائنوها قبل أن تلين أمام خطر الخروج من منطقة اليورو.
لكن مشاعر الارتياب إزاء إعطاء أثينا المزيد من المال ما زالت عميقة في ألمانيا عضو منطقة اليورو وصاحبة أكبر إسهام في حزمتي إنقاذ اليونان منذ عام 2010.