يقوم اليوم الدكتور طارق شوقي، عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والأمين العام للمجالس المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية، بتوقيع اتفاقيات مع الناشرين من مختلف أنحاء العالم لتأسيس “بنك المعرفة المصري”.
وهو مشروع وطني يهدف إلى توفير المواد البحثية عالية الجودة والمواد التعليمية للمواطنين المصريين، وسوف تتيح الاتفاقيات لأي شخص لديه عنوان مصري على الإنترنت IP address التصفح المجاني للمنشورات، والمجلات، والمكتبات السمعية والبصرية ومكتبات الصور، والبرمجيات والكتب من مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور طارق شوقي “هدفنا هو إتاحة المنشورات من الطراز العالمي، مثل Nature و Encyclopedia Britannica (موسوعة بريتانيكا) لجميع المصريين، موضحا أنه من خلال توفير هذه المواد مجانا، سيضمن بنك المعرفة المصري بأن جميع المصريين، بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية، يمتلكون الأدوات التي يحتاجون إليها للتفوق في تعليمهم وأبحاثهم.
ولفت إلى أن مبادرات مثل بنك المعرفة المصري هي مفتاح لنجاح البلاد، مضيفا “أن تعزيز التعليم والبحوث أمر بالغ الأهمية لمستقبل بلدنا وخطوة هامة نحو بناء مجتمع التعلم المصري. إن دعم هذه الجهود وإطلاق بنك المعرفة خطوة في الاتجاه الصحيح لنا جميعا في مصر”.
ويعد توقيع تلك الاتفاقيات الإطلاق غير الرسمي لبنك المعرفة المصري، لحين الإطلاق الرسمي للبرنامج من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت المقفل، بينما من المتوقع إطلاق البوابة العامة لبنك المعرفة المصري في الثامن من يناير 2016.
وأوضح الدكتور شوقي “يشاركنا الناشرين الاهتمام بنجاح المشروع، لأنهم يدركون أهمية تقاسم المعرفة في مجتمعنا العالمي.. نلتزم جميعا بتوفير فرص جديدة للتعلم والاستكشاف للشعب المصري”.
ومن جانبه، أكد راسيل ستيفنز، مدير المجموعات في مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التزام الجامعة بالبرنامج وبرسالة الجامعة، قائلا “نحن في مكتبات الجامعة نتطلع إلى العمل مع العميد شوقي معا في هذه المبادرة الرائعة، وتحديدا فيما يتعلق بتطوير منصة من شأنها أن توفر الموارد الإلكترونية للدولة بأسرها”.