قالت مجلة “بيج 6” البريطانية المختصة بمجال الكمبيوتر، إنّ مارك زكربيرج يستعين بجيش من الحرّاس لحمايته من الحاقدين على موقعه “فيسبوك“، بعد أن تزايدت التهديدات له ولعائلته.
وأوضحت أنّ زكربيرج المقيم في منطقة وادي السيليكون بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وظف 16 حارساً شخصياً يتناوبون على حراسة بيته من الداخل والخارج.
وفي مقابلة مع المجلة اشتكى جيران زكربيرج من المضايقات التي يتعرّضون لها من قبل الحراس.
وأشارت المجلة إلى أنّ التهديدات التي يتلقاها زكربيرج تأتي غالبيتها من أشخاص تعرّضوا للأذى من خلال موقع فيسبوك، فمنهم انفصل عن زوجته لاكتشافها تصرفاته أو مراسلاته وغيرها من المشكلات التي بدأت تظهر مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن فكرتها بنيت على زيادة التواصل وتبادل المعلومات، إلا أنّ هذه المواقع كانت سبباً رئيساً للعديد من حالات الطلاق والمشاكل الاجتماعية بشتى أشكالها، بعد أن بدأت تؤخذ كدليل في أروقة المحاكم في قضايا الطلاق وغيرها.
الجدير بالذكر، أن زكربيرج اشترى بيتاً بقيمة 7 ملايين دولار في منطقة “بالو التو” بـ كاليفورنيا عام 2013، ثم دفع نحو 30 مليون دولار ليشتري بيوت جيرانه ثم قام بتأجيرها.