أعدت موقع صحيفة “زمان” التركية تقريرا بالفيديو يثبت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسير على خطى الزعيم الألماني النازي أدلوف هتلر.
وقالت الصحيفة التركية، إنه مثلما دبر هتلر حريق البرلمان الألمانى (الرايخستاج) فى 27 فبراير 1933، دبر أردوغان قصف البرلمان التركي يوم الجمعة 15 يوليو للإطاحة بالمعارضين له.
وبالعودة إلى ليلة حريق البرلمان الألماني، يتبين أن هتلر كان مستعدا قبل فترة من وقوع الحادث، حيث فلم يتأخر هو والزعماء النازيون البارزون من التوجه لموقع الحريق وتحويله إلى ساحة لقاء جماهيري، وفى مساء يوم الحادث أعلن هتلر التوصل إلى الفاعل دون أى تحقيقات.
وحادث الحريق لم يمنح هتلر السلطة المنفردة فقط بل منحه أيضا القوة المطلقة إذ أنه عطّل الدستور، أما معارضوه الذين أعلنهم مذنبين فإما قتلهم أو حبسهم بدون إجراء أى تحقيقات.. خلال فترة قصيرة تم حبس نحو 100 ألف من أعضاء الحزب الشيوعي الألماني والديمقراطيين الاجتماعيين، كما تم حبس صحفيين ومفكريين وأكاديميين ونوابا من كافة فئات المجتمع.
وعلى نفس الطريقة وقعت محاولة انقلاب تركيا، وأثناء قصف الانقلابيين لمبنى البرلمان وقبل أن تصل تركيا إلى مرحلة الخطر، ظهر أردوغان على الشاشات وأعلن التوصل للمتورطين فى المحاولة الانقلابية ألا وهم جماعة “فتح الله جولن” والضباط التابعين له داخل الجيش.
ودعا أردوغان جموع الشعب التركى للخروج إلى الشوارع والتصدى للانقلاب، ودعت التكبيرات الصادرة من مآذن الجوامع عشرات الآلاف للخروج إلى الميادين.
وفي اليوم التالى لمحاولة الانقلاب، تمت إقالة أكثر من 30 ألف معلم ونحو 3000 قاض ومدع عام ومئات العسكريين، وخلال فترة قصيرة تجاوز الرقم حاجز الـ100 ألف.