جدد محمد دحلان النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني دعمه ترشيح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثى لتولى رئاسة السلطة، مشددا على أن البرغوثي يعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني.
وفي حوار أجرته معه وكالة “معا”، رجح دحلان رفض البرغوثي مبدأ تعيينه نائباً للرئيس محمود عباس (أبو مازن) كى لا يتحمل عقبات وتبعات التزامات 10 سنوات من الهوان والتراجع والهزائم فى فلسطين، على حد قوله.
وأشار النائب بالمجلس التشريعي إلى أن مشكلات الضفة الغربية متداخلة بين مشاريع ومخططات الاحتلال الإسرائيلي، وبين قصور سياسات قيادة السلطة الفلسطينية عن التصدي للقضايا الوطنية وانشغالها بملاحقة ومتابعة الاوضاع الحزبية الداخلية.
وأوضح أن الثورة الفلسطينية المسلحة انطلقت من مخيمات اللجوء لتحرير الأرض وانتزاع حق العودة، كاشفا أن ميزانيات السلطة الفلسطينية التى تنفقها على مخيمات الأهل في لبنان وسوريا لا يزيد عن 0.003%، مضيفا “لا نقبل بتركيع فتح وتطويع رجالها لأغراض شخصية”.
وبين دحلان أن واقع منظمة التحرير الفلسطينية مؤلم جداً، إذ إن هناك من يدفعها إلى الشيخوخة والتلاشي، مشددا على أن حركة فتح هى عقل القضية الفلسطينية وقلبها النابض، لافتا إلى أن الحركة يمكن أن تمرض لكنها لا تموت، وان سر ديمومتها يكمن في فداء وتضحيات جيش جرار من الأسرى والشهداء الفلسطينيين.
«دحلان» يجدد دعمه ترشيح «مروان البرغوثى» رئيساً للسلطة الفلسطينية
