ظهرت صحيفة “جمهورييت” المعارضة بالأسواق التركية بأعمدة رأي فارغة، إلا من صور أصحابها وعناوين الإيميلات، بعد أن اعتقلتهم سلطات أنقرة، وأبرزهم رئيس تحرير الصحيفة مراد صابونجو والصحفيين قدري غورسيل وحكمت سيتنكايا.
وكانت السلطات التركية قد أصدرت 13 مذكرة اعتقال بحق الصحفيين العاملين بـ”جمهورييت”، مع مداهمات لمنازل بعضهم، على خلفية الإدعاء بوجود “أنشطة إرهابية” ذات صلة بحركة فتح الله جولن المتهم بالتحريض على الانقلاب.
وحسب جمعية الصحفيين الأتراك، بلغ عدد المؤسسات الصحفية التي تم إغلاقها 170، وتم اعتقال 105 من الصحفيين، وإلغاء 777 بطاقة صحافة منذ محاولة الانقلاب في يوليو الماضي.
وصنفت منظمة “مراسلون بلا حدود” تركيا في المرتبة 151 من حيث حرية الصحافة خلال العام الجاري، بعد طاجكستان وقبل جمهورية الكونغو.
وأمرت السلطات التركية بإغلاق عشرات الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية والإذاعات، بحسب ما أعلنته الجريدة الرسمية عقب محاولة الإنقلاب، مشيرة إلى تكثيف حملة التطهير في وسائل الإعلام التي شملت 3 وكالات أنباء، و45 صحيفة، و16 قناة تلفزيونية، كما تم إغلاق 23 إذاعة و15 مجلة و29 دار نشر.