الجمعة, مارس 14, 2025

اخر الاخبار

الرئيسيةأزمات المنطقة على طاولة مباحثات أحمد أبو الغيط ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسى

أزمات المنطقة على طاولة مباحثات أحمد أبو الغيط ورئيس مجلس الشيوخ الفرنسى

عقد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، مساء اليوم، جلسة مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى جيرارد لارشر، بمقر الجامعة العربية، لرغبة الجانب الفرنسي بالتعرف على رؤية الأمين العام بالنسبة لتطورات الأوضاع بالمنطقة.
وقال السفير محمود عفيفى، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، إن فرنسا لها علاقة قوية وتاريخية بالمنطقة العربية، وتتمتع بجوار مباشر في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومتاخمة للمناطق العربية، ولديها اهتمامات معروفة على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي والحضاري بالمنطقة، وأيضا دولة فاعلة في الاتحاد الأوروبي.
وأكد أن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي كان حريصا خلال زيارته للقاهرة على لقاء أبو الغيط، لاهتمام فرنسا بالتواصل المستمر مع الجامعة العربية، وللتعرف من أبو الغيط كأمين عام جديد للجامعة، على رؤيته للواقع العربي الأليم الذى تعيشه المنطقة وكيفية التعامل معه.
وقد استعرض الأمين العام خلال اللقاء الجهود والاتصالات التى يجريها لتنشيط دور الجامعة العربية، خاصة أن الجامعة شهدت خلال الـ5 سنوات الأخيرة تنحيتها فى التعامل مع أزمات المنطقة فى ليبيا وسوريا ومناطق أخرى.
وأوضح عفيفى، أن اللقاء تطرق إلى تعيين ممثل خاص للأمين العام للجامعة في ليبيا، مؤكدا أن الهدف من ذلك التعيين ليس التنافس مع دور الأمم المتحدة أو غيرها بالتعامل مع الوضع الصعب في ليبيا، وإنما الهدف هو أن يكون لـ”بيت العرب” دور فعال فى التوصل إلى تسوية الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن أبو الغيط استعرض خلال اللقاء جهوده في هذا الإطار وشرحها للجانب الفرنسي.
وقال إن الهدف أيضا من اللقاء هو التوضيح لفرنسا أن الجامعة العربية تعود لدورها فى ظل قيادة أبو الغيط، والتوضيح للجانب الغربي المتمثل في فرنسا لما يحدث بالمنطقة، في ضوء بعض التدخلات الاجنبية بالقضايا العربية التى تنم عن عدم وجود متابعة حقيقية لما يحدث فى المنطقة أو وصول الأمور إليهم بشكل مغلوط.
كما أشار إلى أن اللقاء تطرق للقضية الفلسطينية، موضحا أن الموقف الفرنسي واضح في مساندة حقوق الشعب الفلسطيني وتسوية القضية، موضحا أن أبو الغيط استعرض صعوبة الوضع الفلسطيني وعدم وجود أفق واضح له، وطالب الجانب الفرنسي بتوضيح أكثر للمبادرة الفرنسية وإطلاق خطوات جدية للتسوية.

اقرأ المزيد