تقدم المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، بواقع 222 من أصوات المجمع الانتخابى مقابل 209 للأخيرة، وذلك بعد فرز نحو 60% من الأصوات، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
ويحتاج مرشحا الرئاسة إلى 270 صوتاً، على الأقل من مجمل أصوات أعضاء “المجمع الانتخابي” البالغ عددها 538، لدخول البيت الأبيض.
ويتألف المجمع الانتخابى منذ تأسيسه، عام 1964، من 538 ممثلاً للشعب، يقومون رسميًا باختيار الرئيس ونائبه، ويحدد الدستور الأمريكى لكل ولاية من الولايات الخمسين، إضافة إلى واشنطن العاصمة، عدد من الناخبين أو المندوبين يتساوى مع عدد ممثلى كل ولاية فى مجلسى الشيوخ والنواب.
هذا، وقد أظهرت توقعات مبكرة لشبكات تلفزيونية ليل الثلاثاء أن الجمهوريين سيحتفظون بسيطرتهم على مجلس النواب الأمريكي فيما يخوض الحزب الجمهوري معركة صعبة على نحو غير متوقع للدفاع عن أغلبيته في مجلس الشيوخ.
وقالت شبكة NBC إن الجمهوريين سيحتفظون بسيطرتهم على مجلس النواب الذي يمثلون الأغلبية فيه منذ 2011. وكانت استطلاعات الرأي قد توقعت على نطاق واسع أن تبقى الأغلبية في يد الحزب الجمهوري.
وأعلنت حتى الآن أسماء الفائزين في 16 منافسة على مقاعد بمجلس الشيوخ ولم يفز الديمقراطيون إلا بمقعد واحد إلى الآن. وما زالت بعض المنافسات الانتخابية الأخرى عصية على الحسم.
وستكون السيطرة الحزبية على الكونجرس عاملا مهما لتحديد آفاق وضع السياسات أمام الرئيس المقبل سواء كانت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون أو المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وانتزع الديمقراطيون أول مقعد لهم في مجلس الشيوخ من الجمهوريين بفوز تامي داكوورث النائبة بمجلس النواب على السناتور مارك كيرك في ولاية إيلينوي، وفقا لشبكات تلفزيونية رئيسية.
وحاربت داكوورث في العراق وفقدت ساقيها.. وبفوزها يظل الديمقراطيون بحاجة لانتزاع 4 مقاعد أخرى حتى يحققوا أغلبية في مجلس الشيوخ.
ولتحقيق أغلبية في مجلس الشيوخ سيتعين على الديمقراطيين الفوز بـ5 مقاعد.. ويشغل الجمهوريون 54 مقعدا بالمجلس مقابل 44 مقعدا للديمقراطيين إلى جانب مستقلين اثنين يميلان إلى الديمقراطيين.
الان