كشف تقرير صادر عن مركز استخباري كوري جنوبي، وجود مزاعم تفيد بأن بيونج يانج، حصلت على تقنية تصغير الرؤوس النووية لتركيبها على صواريخ سكود ورودونج الباليستية.
وذكرت وكالة “يونهاب”، أن كوريا الشمالية ستزيد عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها حتى عام 2020 كأبعد موعد، وأنها ستتمكن من تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارة، حيث يصل مداها إلى الجزء الغربي من الولايات المتحدة.
وحذر مركز الاستخبارات من “الخطورة في قضية كوريا الشمالية وهي زيادة عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها وإمكانية تصغير حجمها وتنويعها، فضلا على أنه من المقدر أن بيونج يانج نجحت أخيرا في تطوير رؤوس نووية على مستوى قنبلة التكاثر النووي.
وعلى وجه الخصوص، فإن التجربة النووية الخامسة التي تبنتها كوريا الشمالية في التاسع من سبتمبر الماضي تحمل قوة تفجيرية 10-20 كيلو طن، محققة تقدما مقارنة مع سابقتها في المرة الثالثة والرابعة.
وفي التجربة السادسة، حلق صاروخ موسون على ارتفاع أكثر من 1000 كم ثم عاد إلى الغلاف الجوي، وهو ما يدل على أنها تملك تقنية أولية لإعادة دخول الصاروخ إلى الغلاف الجوي.