بحضور عربى ودولى.. القاهرة تحتضن أعمال الاجتماع الوزارى لدول الجوار الليبى

انطلقت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، لبحث الأوضاع الراهنة في ليبيا.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه “لا مكان للحل العسكري في ليبيا”، لافتا إلى وجود توافق على اتفاق الصخيرات كأساس للحل، وإيجاد تفاهمات على أي شيء مختلف حوله.
وأكد “دول جوار ليبيا متفقة على وحدة الدولة الليبية وتمكينها من ممارسة سيادتها كاملة على أراضيها، وكلي ثقة بأن اجتماعنا سيمثل نقطة مهمة للخروج بتسوية واقعية للأزمة الليبية.. ولا إنجاز في مواجهة الإرهاب إلا بإنجاز حلّ سياسي”.
ويشارك في الاجتماع، كلٌ من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومبعوثه الخاص إلى ليبيا السفير صلاح الجمالي، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، إضافة إلى ممثل الاتحاد الإفريقي في ليبيا جاكايا كيكويتي.
وتضم مجموعة دول جوار ليبيا، التى عقدت آخر اجتماع لها في أكتوبر الماضي، كلا من مصر وليبيا والجزائر وتونس وتشاد والنيجر.
ويستعرض الاجتماع الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لتقديم الدعم لمختلف أطياف الشعب الليبي، وكذلك المبادرات الهادفة من أجل التوصل إلى التوافق المطلوب حول تنفيذ اتفاق الصخيرات الموقَّع نهاية 2015، والذي تمخض عنه مجلس رئاسي لـ”حكومة الوفاق الوطني”، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب المنتخب باعتباره هيئة تشريعية.
غير أنه بعد مرور عام من التوقيع على الاتفاق دون اعتماد مجلس النواب لحكومة الوفاق، اعتبرت أطراف من شرق ليبيا أن اتفاق الصخيرات انتهى بمضي عام كامل من التوقيع على الاتفاق، لكن المبعوث الأممي أكد استمراره.