اشترطت السلطات الماليزية، التي تحقق بحادثة اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تقديم عينات من الحمض النووي من ذويه؛ لاستلام جثته.
وقد أرسلت كوريا الشمالية طلبًا لاستعادة الجثة، لكن مسول في الشرطة، قال “حتى الآن، لم يأت أي من أفراد العائلة أو قريب للتعرف على الجثة أو المطالبة بها.. نحن بحاجة إلى عينات من الحمض النووي لأحد أفراد الأسرة للتعرف عليها”، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.
وكان نائب رئيس الوزراء، أحمد زهيد حميدي، أكد أمس، أن الرجل الذي اغتيل في مطار كوالالمبور الدولي، هو كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لجونج أون، وذلك استنادًا إلى جوازات السفر التى كانت في حوزة الضحية، موضحا أن الأطباء الشرعيين سيقومون، اليوم الجمعة، بفحص عينات من الجثة إثر تشريحها.
وتعمل الشرطة من جهتها على استجواب امرأتين مشتبه بهما، الأولى تحمل جواز سفر فيتناميًا، والثانية جواز سفر إندونيسيًا، فضلاً عن الصديق الحميم للأخيرة وهو ماليزي، من أجل توضيح ملابسات عملية الاغتيال التي حمّلت سيول مسئوليتها لعملاء من بيونج يانج.
الان