تعلن منظمة أشوكا الوطن العربي عن انضمام 4 مبدعين اجتماعيين جدد من رواد الإبداع الاجتماعي (أمجد مرجان مصر، عدنان عديوي المغرب، ولاء القاسمي تونس، ياسر الحاج فلسطين) كزملاء لمنظمة أشوكا في المنطقة العربية.
وبذلك تكون شبكة منظمة أشوكا الوطن العربي قد وصلت إلى 100 زميل ورائد اجتماعي في الوطن العربي!، وذلك في إطار تحقيق أحد أهم أهداف المنظمة وهو تشجيع وجذب أصحاب الأفكار المجتمعية الجديدة المبتكرة التي تقوم أفكارهم على تقديم حلول لمشاكل مجتمعية من حولهم، حيث تقدم لهم منظمة أشوكا الدعم المالي والقانوني والإعلامي لهذه الأفكار لتطبيقها وتنفيذها على أرض الواقع.
ويقوم أمجد مرجان عن طريق مؤسسته “نبض الحياة” برفع الوعى المجتمعى لخطورة أمراض الدم والعمل على اكتشاف الحالات المصابة بدمج ونشر ثقافة الفحوصات الدورية المنتظمة للدم بغرض احتوائها وعلاجها بمشاركة جميع طوائف المجتمع.
ومن خلال مبادرته (تمكين) يعمل عدنان على تغيير النظام التعليمي حتى يخرج صناع للتغيير مبدعين بدلاً من شباب غير مؤهلين للتوظيف. بالتعاون مع المجتمعات المحلية، يمكن عدنان الشباب في المدارس ليصبحوا مبادرين في حل المشكلات التي تواجههم داخل مدارسهم.
وفي مرحلة ما بعد الثورة بتونس حيث ينتشر التهميش وخيبة الأمل والإحباط بين الشباب والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع معدلات التطرف ، أسست ولاء حركة مكونة من الشباب الذين ينشئون طريقهم الخاص للمشاركة السياسية والاقتصادية البناءة تحت اسم الشباب يقرر
يعمل ياسر الحاج مدير مؤسسة “كرامة” على تقليل الاعتماد على المعونة في مخيمات اللاجئين من خلال إنشاء صوبات زراعية مستدامة بمخيمات اللاجئين،ومن خلالها قد أعطى ياسر قوة للإنتاج الغذائي بالمجتمعات المحلية للاجئين، وقطع الاعتماد على المعونة الغذائية في فلسطين وبلاد الشام.
ويعتبر زملاء أشوكا الجدد بمثابة قادة التغيير الاجتماعيين القادمين من خلال المبادرات التنموية التي تبنوها وسوف يقومون بتنفيذها، مؤسسة أشوكا الوطن العربي هي إحدى الفروع الإقليمية لمنظمة أشوكا العالمية وتغطي دول الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، وهي تتبنى المبدعين الاجتماعيين حول العالم وتقدم لهم الدعم الفني والقانوني.
وتطلق على هؤلاء المبدعين اسم زملاء أشوكا وتعتبرهم قادة قطاع المواطنة في المجتمع الذين يأتون بحلول غير تقليدية تواجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، وبالتالي تعمل منظمة أشوكا على تمكين زملاء أشوكا وتساعدهم على تمكين أفراد آخرين ليكونوا منتجين في مجتمعاتهم، مما يؤدي لبناء مجتمعات قوية في جميع دول البلدان العربية.
الجدير بالذكر أن زملاء أشوكا الجدد أصبحوا جزءاً من شبكة زملاء أشوكا العالمية، والتي تضم نحو 3000 زميل وزميلة من مختلف أنحاء العالم، كما يبلغ عدد زملاء أشوكا في الوطن العربي أكثر من 100 زميلاً وزميلة، وذلك في إحدى عشر دولة وهي مصر وفلسطين ولبنان والمغرب والسعودية والبحرين والأردن والكويت والإمارات وتونس وليبيا.
وقالت د.إيمان بيبرس، نائبة منظمة أشوكا العالمية والمديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا الوطن العربي، إنه يتم اختيار زملاء أشوكا وفقاً لـ5 معايير محددة، وهي أن تكون الفكرة الاجتماعية والتنموية التي يعرضها الزميل جديدة، ومبدعة في حلها، وأن يمتلك صاحب الفكرة مهارات مثل الالتزام وروح المغامرة والمثابرة، وأن تكون للفكرة أثر قومي واجتماعي، وأخيراً لابد أن يكون المرشح ذو سمعة طيبة لأنه سيكون قائد في المجتمع ونموذج يحتذى به.
وأضافت، أنه يمكن الانضمام إلى شبكة مرشحي أشوكا الوطن العربي، والتي تهدف إلى مساعدة أشوكا في العثور على المبدعين الاجتماعيين في الوطن العربي ليكونوا زملاء لأشوكا.
الان