بعد إعلان وكالة الاستخبارات الأمريكية نيتها اعتقال مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج هذا الأسبوع، رد بتسريبات جديدة تفضح ممارسات الوكالة بالتجسس على الناس عبر أجهزة التلفاز والهواتف الذكية.
ونشر الموقع دليلاً عبر 31 صفحة لآلة اسمها Weeping Angel، يزعم أن الـCIA استخدمتها للتمكن من إجراء عمليات المراقبة.
وانتشر النبأ الشهر الماضي عندما زعم موقع ويكيليكس أن الوكالة ابتكرت النظام لاختراق الثغرات الأمنية في منتجات سامسونج، بحيث تتمكن المخابرات من تشغيل الأجهزة المستهدفة من بعيد وتحويلها إلى أجهزة تنصت.
أما التسريبات الجديدة اليوم فهي الدليل على كيفية استخدام الوكالة هذه الطريقة، ما جعلها تثير مخاوف من شراء الأجهزة الذكية الجديدة، والتي يكون الميكروفون فيها قيد التشغيل طوال الوقت، ما يسمح للمخترقين التنصت بسهولة.
ويذكر أن أسانج من مواليد أستراليا وهو صحفي ورئيس تحرير الموقع المثير للجدل ومبرمج كومبيوتر في آن واحد.
ويحتمي أسانج حاليا بسفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن، بعد هروبه من تهم اغتصاب في السويد، فيما يؤكد عدم صحة هذه الاتهامات، وبأنها حجة ابتكرتها المخابرات الأمريكية لاعتقاله فور دخوله الأراضي السويدية.
وعفى عنه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قبل يوم من نهاية مدة رئاسته، ويعرف الآن بتشيلسي مانينغ بعدما خصع لعملية تحويل جنسية.
وقد اكتسب موقع ويكيليكس شهرته العالمية بعد تسريبات العام 2010 من عميل سابق في الاستخبارات زود الموقع بالمعلومات حول نشاطات الجهاز العسكري في العراق وأفغانستان.
«ويكيليكس» يفضح ممارسات الـCIA عبر قنبلة أخلاقية مدوية
