كشف اليوم الجيش الليبي عن تفاصيل جديدة للعملية الأمنية التي أسفرت عن القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي فجر الاثنين.
وقال بيان الجيش، إن “غرفة عمليات الكرامة اعتقلت عشماوي في حي المغار بمدينة درنة و كان يرتدي حزاما ناسفا، لكنه لم يستطع تفجيره بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من أفراد القوات المسلحة”.
وكان الجيش الليبي، أعلن القبض على الإرهابي المصري المطلوب على ذمة عدة قضايا خلال عملية أمنية، الاثنين، في مدينة درنة وكان بصحبته زوجة الإرهابي محمد رفاعي سرور وأبنائه.
وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.
واُتهم “عشماوي” بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن مقتل 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا.
وكانت ليبيا الملاذ الآمن لعشماوي، إذ شكّل في معسكرات “درنة” خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى “أنصار بيت المقدس” تحولت إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعته لتنظيم “داعش”.