الأحد, نوفمبر 24, 2024

اخر الاخبار

مقالاتهشام الجياروباء أسمه «اليهود» ينتشر ويتوغل فى العالم

وباء أسمه «اليهود» ينتشر ويتوغل فى العالم

بقلم: د. هشام الجيار

قالوا لك أن هتلر يكره اليهود، ولكن لم يقولوا لك “لماذا يكرههم؟”.. بدأت القصة منذ عام 1850، حيث بدأت سيطرة اليهود على المناصب الكبرى في الرايخ الألماني رغم انهم كانوا أقلية لا تتجاوز 2% من الألمان.

وعندما جاء هتلر إلى السلطة عام 1933 كانوا حوالي 500 ألف من 60 مليون ألماني. إلا أن هذه الأقلية الصغيرة نجحت في السيطرة على 79% من الاقتصاد عبر البنوك الربوية و60% من الإعلام وشغلوا 70% من مناصب القضاة، وفرضوا وجودهم في الصحافة والسينما والمسرح.

و من خلال هذه السيطرة، تسبب اليهود في الكثير من الانهيارات الاقتصادية التي حدثت للبنوك في الفترة ما بين 1870 و1920 وتسببت في معاناة الشعب الالماني وافلاس العائلات الالمانية بسبب عصابات اليهود البنكية بما فيهم ادولف هتلر وعائلته.

أما السبب الرئيسي لكره هتلر لليهود هو دورهم في الحرب العالمية الاولى وتسببهم في هزيمة ألمانيا ففي سنة 1917 كانت الجيوش الالمانية متقدمة في فرنسا وبلجيكا، وكان الالمان هزموا روسيا للتو، وأوشكوا على حسم المعركة على الجبهة الغربية خصوصا ان بريطانيا قد بدأت بمفوضات سرية مع الالمان لإنهاء الحرب.

لكن تدخل اليهود بما يمتلكونه من سلطة ولوبي، فقد اقنعوا البريطانيين بمواصلة الحرب على ألمانيا مقابل وعد اليهود للإنجليز بدعمهم بالأموال وكذلك إدخال امريكا بالحرب بجانبهم.. ومن جانبها تعهدت بريطانيا لليهود بإعطائهم أرض فلسطين موطنا لهم (وعد بلفور 1917).

وكذلك عمل اليهود على ضرب الجبهة الداخلية لألمانيا ونشر الفوضى والإضرابات داخلها عبر التلاعب بسعر صرف العملة، وزيادة اسعار السلع الأساسية، والتحريض على الحكومة عبر الصحافة التي يسيطرون عليها.

وهو ما تسبب في شلل داخل البلاد وانهيار المجهود الحربي لألمانيا، وبالتالي الهزيمة في الحرب، وهو ما اعتبره الألمان طعنة من الخلف من قبل اليهود.

والسبب الأخيرة (وهو الأهم والاخطر على الاطلاق) هو تأثير اليهود على سيكولوجية الألمان، فقد زرعوا في الصحافة والإعلام والمسرح والأدب ثقافة الانحطاط الخلقي، فأباحوا الزنا والشذوذ الجنسي وعملوا بالاتجار بهمان بالإضافة إلى عملهم على تحقير من الالمان وتشويه تاريخهم مما جعل الكثير من الالمان يحتقرون أنفسهم ويفقدون الثقة بأنفسهم بسبب الدعاية اليهودية.

وقد خلق كل هذا حالة من الغضب والكراهية تجاه اليهود ليس في نفس هتلر فقط (كما يعتقد البعض) بل داخل المجتمع الألماني كله، وبالطبع استفاد هتلر وحزبه النازي من حالة الحنق تجاه اليهود وبنى برنامجه الانتخابي على ذلك، حيث فاز بالانتخابات عام 1993.

 

اقرأ المزيد