تستضيف القاهرة في 12 نوفمبر المقبل، قمة “Egypt Economic Summit” لمناقشة مستقبل مصر بعد مرحلة الإصلاح الاقتصادي، التي تمت بنجاح كبير بشهادة العديد من المؤسسات الاقتصادية العالمية.
وتشهد القمة عقد 5 جلسات متخصصة، أولها جلسة تعنى بالقطاع البنكي ودور البنوك في دعم نمو الاقتصاد المصري، والثانية تناقش دور المشروعات القومية في بناء الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة، خاصة مشروع العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
أما الجلسة الثالثة تستعرض مستقبل مصر في عصر التحول الرقمي الذي بات أحد المحاور الرئيسية في خطة الحكومة المصرية، في حين تلقي الجلسة الرابعة الضوء على الاستثمار وريادة الأعمال نحو مستقبل الأجيال القادمة، أما الجلسة الخامسة والأخيرة تهتم بسبل النهوض بالقطاع الصناعي في مصر.
وتأتى القمة في هذا التوقيت لتعكس قدرات الدولة المصرية فى ضوء ما ترسمه من سياسات واضحة، سواء سياسات نقدية أو بنكية، وتلك التى تعد نهضة كبرى فى قطاعات هامة وحيوية للدولة المصرية تسهم فى بناء اقتصاد واعد قائم على المنافسة الحرة، والشراكة النزيهة، بالإضافة إلى كونها منصة حرة لإبراز أهمية الحوار المتكافئ بين جميع الأطراف.
ومن ناحيته، أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح على أهمية عقد مثل هذه الملتقيات بين وقت وآخر، لمناقشة واستعراض خطط الدولة الحالية، والجمع بين الحكومة وأصحاب الأعمال، لتوحيد الرؤى، وتقريب وجهات النظر، ومساعدة صانعى القرار للوصول إلى أمثل طريقة لتحقيق عبور ثانِ يضمن لوطننا مستقبل أكثر انفتاحًا وتقدم، ويرسم للأجيال التالية خريطة اقتصادية آمنة.
ومن المنتظر أن تحظى القمة باهتمام كبير من جانب المختصين بالمجالات الاقتصادية المتنوعة، حيث تشهد حضور ما يقرب من 40 متحدثا وخبيرا في عدة مجالات اقتصادية مؤثرة داخل المجتمع المصري.
وسوف تحظى Egypt Economic Summit باهتمام إعلامي كبير من خلال الرعاية الإعلامية المتنوعة، سواء الصحف والمواقع الإلكترونية، أو المجلات الاقتصادية الشهيرة أو القنوات الفضائية الكبرى.