هبطت اليوم أسعار النفط من أعلى مستوياتها في قرابة شهرين، في ظل استمرار الضبابية بشأن ما إذا كان بمقدور واشنطن ويكين التوصل إلى اتفاق تجاري جزئي سيزيل بعض الضغوط الواقعة على الاقتصاد العالمي.
وكان ذلك أكثر من كاف ليطغى على أنباء بشأن تمديد مرجح لتخفيضات الإنتاج التي ينفذها منتجون كبار للنفط دفعت الأسعار للارتفاع في الجلسة السابقة.
وبحلول الساعة 05:44 بتوقيت جرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 42 سنتًا أو 0.7% إلى 63.55 دولار للبرميل. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58.14 دولار للبرميل منخفضًا 44 سنتًا أو 0.8%.
وذكرت مصادر مطلعة أن الصين دعت كبار المفاوضين التجاريين الأمريكيين لعقد جولة جديدة من المحادثات المباشرة في بكين في ظل استمرار المساعي لإبرام اتفاق محدود على الأقل.
وقال مايكل مكارثي كبير خبراء السوق لدى cmc للأسواق والوساطة في الأسهم في سيدني ”مع اقتراب النفط من أعلى نطاقات التداول التي سجلها في الآونة الأخيرة ليس من المفاجئ أن نرى بعض الضغوط البيعية خلال جلسة اليوم“.
ولامست الأسعار أعلى مستوياتها منذ أواخر سبتمبر أمس الخميس بعد أن ذكرت وكالة رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ستمددان على الأرجح تخفيضات الإنتاج القائمة لمدة 3 أشهر أخرى حتى منتصف 2020 حين تجتمعان في 5 ديسمبر القادم.
ويُبقي المتعاملون أنظارهم على التأثيرات على إنتاج النفط في إيران والعراق العضوتين في أوبك في ظل الإحتجاجات الجارية.