ذكرت وكالة كيودو ”اليابانية“ الرسمية، نقلًا عن وثائق حكومية تعود لوقت الحرب العالمية الثانية، أن الجيش الإمبراطوري الياباني طلب من الحكومة توفير واحدة من ”نساء المتعة“ لكل 70 جنديًا.
ويستخدم مصطلح ”نساء المتعة“ لوصف فتيات ونساء، الكثير منهن كوريات، أُجبرن على العمل في بيوت دعارة تابعة للجيش الياباني خلال الحرب، وهي قضية تؤثر على علاقات اليابان مع كوريا الجنوبية منذ عقود.
وأفادت الوكالة إن برقية من القنصل العام في شينغداو في إقليم شاندونغ الصيني إلى وزارة الخارجية في طوكيو ذكرت أن الجيش الإمبراطوري طلب امرأة واحدة لكل 70 جنديًا.
كما ذكرت برقية أخرى من القنصل العام في جينان، الواقعة أيضًا في إقليم شاندونغ، أنه ”يتعين وجود نحو 500 من نساء المتعة هنا“، مع مواصلة القوات اليابانية تقدمها.
وأقر ”بيان كونو“ الصادر عام 1993 والذي يحمل اسم يوهي كونو، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني وقتئذ، بضلوع السلطات اليابانية في إجبار النساء على العمل في بيوت الدعارة.
غير أن هذا لم يوقف الخلافات بشأن القضية التي تشمل مدى ضلوع الحكومة اليابانية في الأمر.
وتوصلت كوريا الجنوبية لتسوية مع اليابان بشأن نزاع نساء المتعة في عام 2015 حيث اعتذرت اليابان للضحايا وقدمت مليار ين (تسعة ملايين دولار) لصندوق يقدم العون لهن.