الثلاثاء, مارس 11, 2025

اخر الاخبار

صحة وأسرةأخصائى تجميل: الفيلر وسيلة آمنة وفعالة لإصلاح اعوجاج الأنف وأقل تكلفة

أخصائى تجميل: الفيلر وسيلة آمنة وفعالة لإصلاح اعوجاج الأنف وأقل تكلفة

أكد الدكتور يحيى حشيش أخصائي الجلدية والتجميل أن اصلاح اعوجاج الأنف باستخدام حقن الفيلر يعد وسيلة آمنه وسريعة، وسهلة، وفعالة، ولا تسبب الم وتتم خلال دقائق بدون تخدير موضعى، ولكنها مؤقتة،

و وأوضح ان عملية الحقن لا تصلح لكل الحالات حيث يوجد اختبار يتم اجراءه للمريض قبل ان يتم حقنه للوقوف على النتائج ويمكن من خلاله اتخاذ القرار المناسب لعلاج الانف بالحقن او بالجراحة، او نسبة التحسن، فيما تعد الجراحة هي الوسيلة الأكثر استدامة بالنسبة لحالات اعوجاج الأنف.
 
ولفت إلى ان الفيلر يتكون من مادة “حمض الهيالورونيك” وهو عنصر طبيعى وهام في تكوين جسم الانسان بشكل عام، وتلك المادة يتم تصنيعها بشكل معالج ليصلح للحقن بطريقة امنه وبدون اثار جانبية على الجسم مثل الحساسية والالتهابات والمشاكل التي كانت تحدث من الأنواع القديمة التي كانت تستخدم في الماضى وتم وقفها تماما حاليا.
وخلال فترة معينة يقوم الجسم بإفراز انزيم يقوم بتكسير حمض الهيالورونيك فينخفض بشكل مؤثر على الجلد وشكله الخارجي، ولذلك يتم الحقن من الخارج لتلك المادة لإعادة الحيوية والمظهر الجيد للجلد مرة أخرى، ولذلك فهو اجراء مؤقت وليس دائم.
 
وأكد ان النتيجة المؤقتة للفيلر تعد ميزة لأنها ليست دائمة وبالتالي يمكن تغيرها، لان أحيانا نتائج الجراحة قد تكون غير مرضية للمريض ولكن تغيرها هنا أمر صعب لأنها نتيجة دائمة.
وتابع، وخلال 4 سنوات من الحقن لم اصادف سوى حالة واحدة لم يعجبها نتيجة الحقن، وبالتالي نسبة الرضاء عن الحقن للحالات المختارة والمناسبة مرتفعة جدا تتعدى 99.9%.
 وأضاف بان الحقن لا يمكن ان يكون بديلا للجراحة، ولكنه يعطى فرصة للحالات البسيطة عبر اجراء سهل وسريع واقل تكلفة، ومشاكل اقل لمن لا يرغب في اجراء الجراحة.
كما يمكن توقع النتيجة بنسبة 100% للحالات التي تخضع له، وبالطبع هناك حالات لا تستفيد من الفيلر ونتيجتها لن تكون مرضية، وهنا ينصح بإجراء الجراحة فتظل هي الحل الأمثل لنتيجة دائمه.
 
وحول المدد التي ينتهى خلالها مفعول الفيلر ومن ثم يتم إعادة حقنه أشار الى انها في المتوسط تستمر عام، الا ان ذلك قد يختلف من شخص لأخر فقد تستمر مدة ستة شهور فقط، او تمتد الى عامين او ثلاثة.
وأكد انه يفضل الا يتم الحقن مرة أخرى قبل عام، حتى لا نفاجئ بأحجام ليست طبيعية للأعضاء المحقونة نتيجة التراكم، فالهدف هو تحسين النتيجة، والحقن كل عام او عام ونصف تكون نتائجه افضل بكثير من البدايات، لانه يتم البناء على ما قام به من قبل فيعطى الحقن شكل اكثر دقه من البداية.
وعن خصائص مادة الفيلر التي يتم حقنها ذكر بأنه يتميز بتحسين النتائج كلما تم حقنه بكميات معتدلة حيث لا تتكون اجسام مضادة له بالجسم، مشيرا إلى اهمية استخدام الأنواع المأمونة، والجيدة، والمصنعة بشركات موثوقة، كما يجد ان يصنع من حمض الهيالورونيك حتى لا يسبب حساسية.
 
وأوضح بان مادة الفيلر لها خصائص أخرى مختلفة بالنسبة للسماكة والقوة والكثافة حيث يوجد مادة الفيلر سميكة وقوية لتتحمل الضغط والحركة الكثيرة، وهناك مادة خفيفة للحقن في الطبقات السطحية.
وأشار إلى انه لا يمكن استخدام نوع واحد للحقن بكل الأماكن في الوجه، وان ذلك يختلف من طبيب لآخر طبقا للتكنيك الخاص به.
 
وكشف ان هناك نوع جديد من الفيلر بتركيزات أعلى ومصنع أيضا من حمض الهيالورونيك، ولكنه مخصص للأرداف، ويصلح للسيدات او البنات النحيفة الراغبة في تحسين المظهر الخارجي لمناطق محددة بالجسم بشكل عام، وكانت تلك العملية تعتمد أساسا على سحب بعض الدهون من أماكن في الجسم وحقنها في المكان المرغوب تغيير شكله، ولكن أحيانا لا تكون نسبة الدهون في الجسم كافية لهذا الاجراء، وفى تلك الحالة يتم الحقن بالفيلر المخصص لذلك.
 
وعن السن المناسب للحقن بالفيلر أكد الدكتور حشيش انه لا يوجد سن مناسب او غير مناسب نظرا لان الحقن يتعامل مع مشكلة تتعلق بتحسين المظهر وإعادة الثقة في النفس للشخص المتضرر من عيب معين يشعر به ويرغب في ان يكون راض عنه، ولكن بشكل عام لا يمكن التدخل بالجراحة او الحقن في سن لم يكتمل فيه نمو الأعضاء بشكل تام.
 
وعلى صعيد اخر أشار الى ان قرار التدخل بالحقن يعود دائما للمريض، و قد يكون الحوار مع المريض أمر هام اذا كان التدخل بالحقن لن يحقق سقف توقعاته وبالتالي يجب إعطائه الفرصة للتفكير لفترة كافية بعد اطلاعه على كافة المعلومات لاتخاذ قراره المناسب.
اما اذا كان الحقن سوف يترتب عليه ضرر لتلك الحالة او لن يحقق نتائج على الاطلاق فلن يتم الموافقة على اجراءه نهائيا.
اقرأ المزيد