فاز الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، في جولة الإعادة التي أُجريت، اليوم، على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، بحسب ما أظهرته توقعات مبكرة لأربعة مراكز لاستطلاع الرأي.
وانطلقت صيحات الفرح عندما ظهرت النتائج على شاشة عملاقة أسفل برج إيفل، حيث لوَّح أنصار ماكرون بعلميْ فرنسا والاتحاد الأوروبي.ورقصوا، وهتفوا ”موقد رحب قدة أوروبا بالأنباء التي تفيد بفوز تيار الوسط المؤيد لأوروبا، وليس القومي المتشكك.
وقال ماكرون الذي أعيد انتخابه رئيسًا لفرنسا أن تصويت الناخبين ضد حزب التجمع الوطني ”يلزمني للأعوام المقبلة“، لكنه توجه أيضًا الى معارضيه، قائلًا: ”لست رئيس فريق إنما رئيس الجميع“.
وفي خطاب أمام برج إيفل في باريس قال ماكرون: ”أعلم أن عددًا من مواطنينا صوتوا لي، اليوم، ليس دعمًا للأفكار التي أحملها بل للوقوف في وجه (أفكار) اليمين المتطرف“،
وأضاف أنه لا بدّ من ”إعطاء أجوبة“ للذين دفعهم ”الغضب والاختلاف في الرأي“ للتصويت الى أقصى اليمين.
وسرعان ما أقرت لوبان بهزيمتها في الانتخابات الرئاسية، لكنها تعهدت بمواصلة ”الكفاح السياسي“ خلال الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في يونيو، واتهمت معسكر ماكرون باستخدام ”أساليب غير عادلة“ خلال الحملة الانتخابية.
وقالت لمؤيديها الذين يهتفون باسمها: ”لن أتخلى عن الفرنسيين أبدًا“.
وأظهرت توقعات استطلاعات الرأي الأولى، أن ماكرون حصل على ما بين 57 % و58 % تقريبًا من الأصوات.
وعادة ما تكون هذه التقديرات دقيقة، ولكن ربما يتم تعديلها بعد وصول النتائج الرسمية من جميع أنحاء البلاد.
