فأجا حزب دنماركي الأوساط السياسية في باختياره أحد روبوتات الذكاء الاصطناعي زعيما له وحاملا لشعاره.
وذلك قبل أسبوعين فقط من إجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في الدنمارك، بحسب ما أورده تقرير إخباري.
وكشف موقع “سيونس فيتورا” أن مجموعة من الفنانين أزاحوا مؤخرا النقاب عن البرنامج الانتخابي للحزب الذي يحمل دلالات الأصالة في الدنمارك.
وهو قائم أساسا على مطالب الأحزاب الهامشية طيلة 50 عاما، لكنه اختار أحد الروبوتات الذكية والتكنولوجية ليكون قائدا للحزب الذي يحمل اسم “الحزب الاصطناعي”.
والروبوت الذي يحمل اسم “لارس” تم صنعه من قبل جمعية ذكاء اصطناعي مسؤولة عن تجميع البيانات وجعلها برنامجا انتخابيا.
وظهر الروبوت كزعيم لهذه المجموعة التي تتكون من عدد من الفنانين وأطلقت على حزبها “الحزب الاصطناعي”.
ويهدف الحزب إلى أن يكون ممثلا بعضو في البرلمان الدنماركي، كما أنه يستند إلى برنامج يقوم بالأساس على تحليل الذكاء الاصطناعي.
ويتولى الزعيم “لارس” إجراء المحادثات مع الناخبين وتحديد برامجه، لكن خصوصياته تكمن في أنه متمكن جيدا من كل البرامج السياسية للأحزاب الدنماركية الصغيرة منذ عام 1970 أي قبل أكثر من 50 عاما.
ولإثراء برنامجها الانتخابي، اعتمدت مجموعة الفنانين من أصحاب هذه المبادرة الغريبة على إجراء محادثات وتواصل عبر الإنترنت أيضا مع مستخدمي الشبكات الاجتماعية.
ونقل التقرير ذاته عن أسكير ستونس مؤسس الحزب قوله: “نحن نمثل معطيات جميع الأحزاب الهامشية، وهذه هي جميع الأحزاب التي تحاول أن تُنتخب للبرلمان ولكن ليس لها مقعد، الدنماركيون كلهم سيتفاعلون معنا ويصوتون لنا”.
وتابع، ولكن أيضًا الأشخاص من جميع أنحاء العالم سيعرفون قيمة الروبوتات وأهمية الذكاء الاصطناعي في الحياة بشكل عام وفي الحياة السياسية خاصة.
