أطلقت منصة تيك توك – منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا – حملتها الخاصة لتشجيع مستخدميها على تبني المزيد من السلوكيات الداعمة للبيئة في أنشطتهم اليومية.
وتسهم تلك الأنشطة في معالجة التأثير السلبي لتغير المناخ، وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر COP 27.
يلعب تيك توك دورًا نشطًا في بناء جيل واعٍ بالبيئة بصفته مؤثرًا ثقافيًا، وتعكس هذه الحملة إلتزام المنصة بتثقيف وإلهام المجتمعات في جميع أنحاء العالم حول القضايا البيئية، وذلك بالتعاون مع المبدعين والمنظمات التي تتبنى المصالح المشتركة.
وقام صناع المحتوى المشاركون في الحملة بحساب المسافة اليومية التي ساروها على أقدامهم بدلاً من استخدام سياراتهم، مما أدى إلى توفير 38.88 كيلوجرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعد مصدر إلهام للمستخدمين لبناء عادات تساهم في الحد من انبعاثات الكربون.
شارك في الحملة 8 من صناع المحتوى، هم ناريمان فاروق وديالا وكافيو وحسن جبر وسحر عاشور وعيد ناصر وعودة وفيروز عيد، مع تركيز المحتوى الذي قاموا بنشره على اللياقة والرياضة والأسرة.
كما شجعت الحملة الجماهير على اتخاذ خيارات صديقة للبيئة على مدار 21 يومًا، وهو عدد الأيام التي يستغرقها بناء عادة جديدة، وشارك صناع المحتوى ملخصات ساعاتهم الذكية الأسبوعية مع متابعيهم ليحذوا حذوهم في المشي إلى الأماكن المجاورة بدلاً من استخدام سياراتهم في محاولة لتقليل انبعاثات الكربون، والقيام بدورهم في المسؤولية الجماعية تجاه البيئة.
واستخدمت الحملة مساعدة وكالة ناجي للأبحاث وتحليل البيانات، حيث قامت بتحليل متوسط المسافة التي قطعها صناع المحتوى، ومتوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي وفروها، وإجمالي المسافة التي قطعها صناع المحتوى ومتابعوهم، وإجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي وفرها صناع المحتوى ومتابعوهم.
وأظهرت البيانات التي تم تحليلها أن المشاركين ساروا 730 مترًا زيادة عما اعتادوه يوميًا في المتوسط، وهو ما يساوي عدم القيادة لـ1.02 كيلومتر في اليوم الواحد، ونتج عن ذلك توفير 38.88 كيلوجرامًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لسبعة صناع محتوى على مدار 21 يومًا.
وهذا يعني أن كل مشارك منهم يمكنه توفير 97 كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وإذا تم تطبيق ذلك على كل سيارة في جميع أنحاء مصر، فإن إجمالي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون يمكن أن يصل إلى 521,316 طن سنويًا.
وعلق هاني كامل، مدير عمليات المحتوى في تيك توك لمنطقة شمال إفريقيا، قائلاً: “تسعى تيك توك إلى زيادة الوعي حول القضايا الهامة من خلال تعزيز مشاركة المبدعين بها و توفير الدعم اللازم لهم.
تُعد تيك توك وجهة مثالية لصنع المحتوى والمحادثات التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا.
وتأتي هذه المبادرة لتكمل حملتنا العالمية #ClimateAction التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام لتشجيع المستخدمين على رفع مستوى الوعي حول تغير المناخ، وتحفيزهم ليكونوا قوة تغيير إيجابية في مجتمعاتهم.