أعلن اليوم مجلس الوزراء في مصر استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 أعوام، في أحدث الجهود لتوفير الطاقة.
وقال مجلس الوزراء إن العمل بنظام تعديل الساعة يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.
وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها العمل بنظام التوقيت الصيفي في عام 2015، وتكرر العمل به وإلغاؤه عدة مرات وينظر إليه البعض على أنه “من إرث الحكومات السابقة”.
وسيتم تقديم التوقيت ساعة واحدة اعتبارا من آخر جمعة في شهر أبريل على أن يعاد تأخيرها في آخر خميس من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، وفقا لمجلس الوزراء.
وأعلنت الحكومة العام الماضي عن مجموعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية حتى تتمكن البلاد من تصدير المزيد من الغاز الطبيعي، وهو مصدر رئيس للنقد الأجنبي.