أكدت اليوم الاستخبارات الروسية الخارجية، إن الولايات المتحدة قامت بتسليم تنظيم داعش صواريخ مزودة برؤوس مليئة بمواد سامة، وإن واشنطن ولندن قامتا بتشكيل لجنة استخباراتية لإدارة أعمال داعش في سوريا.
وجاء في تقرير للاستخبارات أن “مقاتلي داعش الذين سلمهم الأمريكيون صواريخ برؤوس حربية، موجودون بالقرب من قاعدة التنف العسكرية الأمريكية وأن القاعدة باتت عش عصابات حقيقيًا.
ومؤخراً تم إنشاء لجنة استخبارات مشتركة أمريكية بريطانية؛ تهدف لإدارة أعمال داعش جنوب سوريا وداخل مدينة دمشق.
وأوضح التقرير أن “اللجنة الجديدة يرأسها نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية جيمس ميلوي”.
وخلص إلى أن “فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، يبذل قصارى جهده لعرقلة التطبيع العربي السوري، وتشويه سمعة القيادة السورية.. يتم التحضير لاستفزازات باستخدام أسلحة كيماوية”.
وختم التقرير إن أمريكا عملت على طرق لاستخدام مواد سامة في شهر مايو بمدينة إدلب، من قبل مسلحي تنظيم حراس الدين المقرب من تنظيم القاعدة والمتطرفين من الحزب الإسلامي التركستاني.