أعلنت اليوم كل من ليبيا والجزائر تأييدها لقرار روسيا والمملكة العربية السعودية بخفض انتاج النفط.
وقالت الجزائر أنها ستخفض إنتاجها من النفط بمقدار 20 ألف برميل إضافية، وذلك من مطلع أغسطس إلى نهاية الشهر؛ لدعم جهود الرياض وموسكو في تحقيق التوازن بأسواق النفط واستقرارها”، فيما أعلنت ليبيا أيضاً دعمها لهذا القرار.
وأكدت السعودية وروسيا، في وقت سابق، التزامهما بقرار “أوبك+” خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً حتى نهاية 2023، واستمرار تعاونهما لتعزيز استقرار السوق العالمية.
ولفتت وزارة الطاقة الجزائرية، إن الخفض الطوعي يأتي إضافة إلى خفض قدره 48 ألف برميل تقرر في أبريل الماضي.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة”رويترز” عن السلطات الليبية قولها، إن “قرار السعودية له أثر إيجابي على توازن السوق بين المنتجين والمستهلكين العالميين، وعلى الاقتصاد العالمي في العموم”.
وتعهد العديد من أعضاء أوبك+، في أبريل، بتخفيضات طوعية تبدأ من مايو، وجاء هذا علاوة على خفض بمقدار مليوني برميل يومياً تم الاتفاق عليه العام الماضي.
وساعد هذا الإعلان المفاجئ في ارتفاع أسعار النفط تسعة دولارات للبرميل متجاوزة 87 دولاراً، قبل أن يتراجع إلى نحو 75 دولاراً لاحقاً، تحت ضغط المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب.
ومطلع يونيو الماضي، نقلت “رويترز” عن مصادر من تكتل “أوبك+” قولها إنه “من المستبعد أن تتخذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قراراً بشأن مزيد من تخفيضات المعروض النفطي في الاجتماع القادم، رغم انخفاض أسعار النفط صوب 70 دولاراً للبرميل حينها”.