في إطار جهودها لتحسين الخدمات الصحية، وقعت مصر اتفاقية مع المركز القومي الفرنسي جوستاف روسي، وهو أحد أفضل المراكز في مجال علاج وبحث الأورام السرطانية في العالم.
وذلك، لتطوير مركز أورام دار السلام «هرمل»، والذي يقدم خدمات علاجية للكبار والأطفال، ويضم وحدة متقدمة في زرع النخاع.
وشهد توقيع الاتفاقية، التي تستمر لثلاث سنوات قابلة للتجديد، رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار رؤية «مصر 2030»، التي تهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين في المجال الصحي، وتفعيل التعاون بين قطاعات المجتمع المختلفة.
والتعاون سيشمل تطوير البنية التحتية لمركز دار السلام «هرمل»، ليرتقي بمستوى المرافق والأجهزة والبرامج التشخيصية والعلاجية، كما سيشمل تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري في مجالات إدارة الرعاية الصحية، والإدارة التنفيذية، والإدارة المُثلى للمرافق، والتعليم التمريضي.
ولفت عبدالغفار إلى أن هذه التطوير سيرفع من جودة خدمات علاج الأورام في مصر، وسيرشح مركز دار السلام «هرمل» كأول مركز تابع لـ«جوستاف روسي» خارج فرنسا، ما يجعله مؤهلا للاستقطاب سائح علاج من دول المنطقة.
وأكد أن هذه التطور سيلبى احتياجات المصاب بالأورام في مصر، خاصة أن مركز دار السلام «هرمل» يعد مركز الإحالة الأساسي لمرضى الأورام ضمن المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، التي تهدف إلى الكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة.
وقد وقع الاتفاقية كل من مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، الدكتور محمد حساني، ورئيس مجلس إدارة شركة «إليفيت لإدارة المستشفيات»، الدكتور طارق محرم، والممثل القانوني عن المركز القومي الفرنسي للأورام «جوستاف روسي»، ريمي تيوليه.
