وقعت بي تك- الشركة الرائدة المتخصصة في مجال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر- بروتوكول تعاون مع مؤسسة بهية بالشيخ زايد للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان.
وينص على تزويدها بكافة التكييفات والشاشات اللازمة لتجهيز المستشفى و المعدات اللازمة التي تضمن توفير أعلى قدر من الراحة للمرضى وضمان تقديم أعلى رعاية طبية لهم.
وذلك في إطار جهود بي تك لتوفير الدعم المستدام لقطاع الصحة وخاصة صحة المرأة المصرية بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي.
تم توقيع بروتوكول التعاون من قبل كلاً من الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بي تك، والدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية، استمرارًا للتعاون الناجح والمثمر الذي حققه الطرفان.
وذلك منذ بداية مراحل تأسيس مستشفى بهية الشيخ زايد التي تستهدف استقبال أكثر من 500 ألف امرأة محاربة للسرطان لتقليل قوائم الانتظار، والذي توج العام الماضي بإطلاق مبادرة “بي تك وبهية في ضهر كل ست مصرية” على منصات التواصل الاجتماعي، كإحدى الجهود المبذولة في سلسلة التعاون الممتدة بين الطرفين.
والتي شملت أيضا تنظيم جلسات توعية لجميع العاملين بـشركة بي تك بكيفية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وطرق علاجه وكيفية التعامل معه أو التعامل مع المريض، بواسطة فريق متخصص من مستشفى بهية.
وخلال جولة تفقدية داخل منشآت المستشفى عبر د.محمود خطاب، عن سعادته باستمرار التعاون مع مؤسسة بهية قائلا: “نقدر الدور الكبير الذي تلعبه مستشفى بهية فرع الشيخ زايد في دعم صحة المرأة المصرية ومكافحة سرطان الثدي، ويزداد دعمنا عاما بعد عام لمؤسسة بهية حيث قررنا تزويد المستشفى بكافة الشاشات والتكيفات اللازمة، بعد أن قمنا بالتبرع لتنفيذ ثلاث غرف في مستشفى زايد والتكفل بعلاج عدد من الحالات العام الماضي”.
وأضاف إن مساندة المجتمعات المحلية من خلال مبادرات تعزيز المسؤولية المجتمعية جزء أساسي من استراتيجية بي تك التي نحرص على تطبيقها لذلك نفخر بالتعاون مع مؤسسة بهية لاستكمال رسالتها المهمة في توفير رعاية صحية أفضل للنساء اللاتي يعانين من المرض.
ومن جانبها، قالت د.جيلان أحمد، إن دعم شركة بي تك لنا هو خطوة مهمة في مسيرتنا نحو مساعدة المزيد من النساء في مصر على الشفاء من سرطان الثدي والتوعية بضرورة الكشف المبكر عن المرض، ونتطلع لمواصلة هذا التعاون لتحسين جودة حياة محاربي سرطان حيث كانت بي تك شاهدا مؤثرا خلال مراحل تشييد المستشفى التي تستوعب 60 سريرا.
وتابعت، بالإضافة إلى 6 غرف عمليات وغرف للإنعاش والرعاية. وأضافت نسخر كافة الإمكانيات والجهود لتوفير الراحة للمرضى من خلال فرق طبية على أعلى قدر من الكفاءة والاحترافية.