أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رد الفعل الإسرائيلي تجاوز مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي لقطاع غزة.
وخلال لقاء جمعه اليوم في القاهرة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قال السيسي، إن الأزمة الحالية كبيرة جداً، وإن مصر تبذل أقصى جهدها لاحتواء الموقف ولعدم دخول أطراف أخرى في الصراع.
وشدد على أنه يجب تسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي يضم 2.3 مليون فلسطيني؛ “للتخفيف عن المواطنين هناك.
ووصف السيسي ما حدث منذ 9 أيام بأنه أمر صعب، وأن التأخير في حل القضية الفلسطينية يترتب عليه المزيد من الضحايا، وغياب أفق حل القضية الفلسطينية أدى لتفاقم الغضب.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت في وقت سابق اليوم، أن الرئيس السيسي يجري محادثات مع شركاء دوليين وإقليميين لإيصال المساعدات إلى غزة ووقف التصعيد هناك.
وأعلنت الرئاسة في بيان رفض مصر واستهجانها لسياسة تهجير الفلسطينيين أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وعرضت القاهرة توجيه الدعوة لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، بحسب البيان.
وتسبب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح إلى مصر، وهو المعبر الرئيس لخارج غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، في تعطيل العمل بالمعبر.
وتتكدس مساعدات من دول عديدة في جزيرة سيناء بسبب الفشل في التوصل إلى اتفاق يتيح توصيلها بأمان إلى غزة وإجلاء بعض الأجانب عبر معبر رفح إلى مصر.