أعرب عماد فهمي، المدير الإقليمي لشركة نتسكاوت Netscout الشرق الأوسط، حرص نتسكاوت الرائدة في حلول الأمن الالكتروني والهجمات السيبرانية عن سعادته بالمشاركة بمعرض جيتكس جلوبال، والانطلاق بأسواق جديدة وتقديم منتجات جديدة ذات صلة وحلول لضمان تأمين الخدمة.
وأوضح فهمي“نحن متقدمون في مجال الأمن الإلكتروني على مستوى العالم في الفترة من عام 2021 إلى عام 2023، حيث نقدم التحديثات كل ستة أشهر، وهي تحتوي على أحدث المنتجات والابتكارات في العالم، كما ندير أكثر من 500 خدمة في العالم، ونتعامل مع مجموعة متنوعة من الهجمات الالكترونية غير المعروفة التي تحدث في الشبكة”.
وقال “نستخدم تقنية الاطلس ونملك القدرة على رصد جميع أنواع الهجمات التي يتعرض لها العالم بما في ذلك هجمات حجم الخدمة وغيرها، بالإضافة إلى ذلك، نقدم خدماتنا للمستخدمين لتوعيتهم بالتهديدات وتوفير الحلول الملائمة، نحن نسعى للابتكار والريادة، ونقدم تحسينات في خدماتنا كل عام”.
وتابع “هذا العام، قمنا بتطوير حلول ذكية في مجال عملنا، ونحن نركز بشكل خاص على متابعة التطورات واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات الأمنية، خاصة ونحن نطور أيضًا برامج “البوتكس” الخاصة بنا لتعزيز وتعزيز قدرتنا على التصدي للتهديدات السيبرانية”.
واضاف “فنحن نهدف إلى توفير المعرفة وإرشادات استخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة الهجمات الإلكترونية، كما ذكرت سابقًا، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي يسمح لنا بتغيير عملية الإنتاج من الدقائق إلى الدقائق الخمسة”.
وحول استخدامات الذكاء الاصطناعي في وثائق العمل والهجمات المستهدفة، قال: “كما ذكرت سابقًا، بدأت الهجمات الإلكترونية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتغيير نوع الهجمات بشكل مستمر، ويقوم الذكاء الاصطناعي بتغيير نوع الهجمات تلقائيًا استنادًا إلى ما يراه المهاجم من جانب العميل”.
واستطرد، وإذا استطاع العميل تطبيق نوع معين من الهجمات، فإن الذكاء الاصطناعي يتعرف على هذا النوع ويغير طريقة الهجوم بهدف تجاوز كافة التحصينات الموجودة لدى العميل.
وأضاف “قمنا بتطوير قدراتنا لمواكبة هذا التطور، وبالتالي فإننا نستطيع فهم طريقة عمل المهاجم وتغيير تقنيات الحماية المتاحة لدينا للتصدي للهجمات الجديدة والتغييرات المستمرة، وهذا يعتبر آخر صيحة وتقنية متاحة حاليًا”.
وقال، ومن المتوقع أن تكون ردود الفعل إيجابية جدًا، حيث لاحظنا العديد من التطورات في العالم خلال الفترة الأولى من عام 2023. وقد شهدنا زيادة ملحوظة في عدد الإنتاجيات التي تم تحقيقها في العالم، حيث بلغت حوالي 8 ملايين في الستة أشهر الأولى فقط. إنه رقم كبير جدًا وربما يكون هو الأعلى في تاريخنا، ويعكس بشكل واضح فكرة التوجه الذي نسعى إليه.
وأشار إلى أن هناك تطورًا مستمرًا في مجال الهجمات الإلكترونية، وتنوعًا في أنواع الهجمات التي تحدث، هناك الهجمات الديناميكية أو القابلة للتغيير تعد تحديًا جديدًا، حيث تقوم بتغيير نفسها تلقائيًا استنادًا إلى ملاحظاتها حول العميل”.
وقال: ” تطوير تقنيات الدفاع المتاحة وتحديثها بشكل دوري يساعد في التصدي للتهديدات الجديدة والتغيرات المستمرة،
وحول نسبة الهجمات، فإنه من الصعب تحديد النسبة بشكل دقيق، حيث تختلف الهجمات وتتغير باستمرار، ومع ذلك، فإن زيادة عدد الهجمات التي سجلتها خلال الفترة الأخيرة يشير إلى زيادة النشاط الهجومي، و يجب أن يتم اتخاذ إجراءات أمنية قوية وتحديثها بانتظام لحماية الأنظمة والبيانات من هذه الهجمات المستمرة”.
ونصح فهمي “من المهم أن تستمر في متابعة أحدث التطورات في مجال الأمن الإلكتروني وتطبيق أفضل الممارسات لحماية نظامك والمعلومات الحساسة، كما ينصح بالتعاون مع خبراء أمن المعلومات والموردين المتخصصين للحصول على حلول متقدمة وفعالة للحماية”.
واختتم “مشاركتنا هذا العام تختلف بشكل واضح عن السنوات السابقة، وذلك بسبب زيادة الازدحام وعدد المشاركين الأكبر، وما يميزنا في هذا العام هو تقديمنا للحلول الذكية في مجال عملنا، وحرصنا خاصة على التركيز على الأفكار الجديدة واستخدام أحدث التقنيات، وذلك لمتابعة ما يتم تطويره من قبل الآخرين”.
.