أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن عملية “طوفان الأقصى” والأشهر القليلة الماضية كانا “التحدي الأخطر لمحور المقاومة”.
وأوضح نصر الله أن الحرب مع لبنان ستكون مكلفة وتهدد وجود إسرائيل.
وفي خطاب منذ قليل، أشار الأمين العام إلى تصريحات سابقة للحزب نفى فيها علمه بالهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وقال إن ذلك لم يكن يعني أن حزبه غير معني بتلك العملية، بل إنه يعتبر نفسه جزءاً منها، “فصحيح قلنا إن طوفان الأقصى عملية فلسطينية وبقرار فلسطيني، ولكن ذلك لا يعني بأن لا نكون جزءا منها” على حد قوله.
ووجه نصرالله حديثه لوزير جيش الاحتلال، قائلا: “لن تتمكن من تحقيق أهدافك من الحرب في غزة”، لافتا إلى أن عملية طوفان الأقصى أدت إلى انهيار قوة الردع الإسرائيلية.
وتابع “ما جرى في 7 أكتوبر وما سيجري لاحقا وضع إسرائيل على طريق الزوال ولن يستطيع أحد أن يحميها أو يدافع عنها”.
وأضاف أن قرار “حزب الله” فتح الجبهة في 8 أكتوبر مع إسرائيل قد أسقط عنصر المفاجأة من يدها بشن حرب على لبنان، مشيرا إلى أن أي حرب مع لبنان ستكون مكلفة وباهظة الثمن وستهدد وجود “الكيان”.
وشدد “أي حرب قادمة مع إسرائيل، ستكون بلا حدود أو سقوف وسنستخدم فيها كل قدراتنا وأسلحتنا، فنحن ماضون ولن نتررد فسبق أن تلقينا تهديدات من أمريكا وبريطانيا وفرنسا، ولم نتردد أو نتأثر، فإذا شُنت الحرب على لبنان فسنذهب للحرب إلى الآخر بدون ضوابط”.
وتحدث نصر الله عن الانفجارين في كرمان الإيرانية، قائلاً: إن التفجيرين مرتبطان بما حصل مع قائد فيلق القدس قاسم سليماني حين قُتل في العراق.
كما أعتبر أن قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الشيخ صالح العاروري”جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عليها ةبا يمكن ان تمر دون عقاب وسيكون الرد قوياً”.