عندما يدفعك الحظ وتتجول في أروقة محافظة أسيوط تشعر وكأنك بقعة جغرافية تتوسط محافظات الصعيد وتصنف كأهم مركز تجاري بين محافظات الصعيد فهي تقع شمال سوهاج وجنوب محافظة المنيا ، وأطلق عليها أسيوط وتعني بالفرعوني الحارس.
ولكن منذ حركة المحافظين الأخيرة خلال اشهر قليلة تولي زمام أمورها اللواء هشام أبو النصر المعروف عنه انه يتمتع بموهبة إدارية استثنائية ولديه حلول سحرية لكافة المشاكل، ويستطيع التواصل مع المواطنين بكافة مستوياتهم لتقديم الدعم وحل جميع المشاكل في اطار قانوني.
وهذا ما لمسه المواطن اثناء توليه مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة فقد كان يحظى بحب الجميع ويتابع مشاكل الجيزة بمفرده ، ولكن عندما تم تعينه محافطاً لاسيوط وضع خطة ان يحول من خلالها أسيوط الي اهم. محافظة في مصر بل وأكبر مركز تجاري في الصعيد وتهيئة البيئة لجذب الاستثمارات.
وبالفعل هذا ما فعله اللواء هشام أبو النصر المحافظ الاستثنائي الذي يعمل يومياً لساعات متأخرة يستقبل الصغير والكبير حتي اجمع سكان محافظة أسيوط علي حبه واحترامه في وقت قصير،.
ولو نظرنا علي التفاصيل الجغرافية داخل محافظة أسيوط فهي بها 12 مدينة و 11 مركز.
فهي محافظة سياحية حيث تضم الكثير من الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية ابرزها اثار قصر العمارنة و دير المحرق بالقوصية ومسجد جلال الدين السيوطي وغيرها من المعالم التاريخية الأخرى.
لهذا كان اختيار اللواء هشام أبو النصر هو اختياراستثنائي ومسؤولية ضخمة للنهوض بأسيوط وهذا ما فعله المحافظ النشيط منذ اليوم الأول، فقد استطاع الوقوف علي كافة المشاكل ووضع حلول عملية وسريعة في اطار قانوني تحت إشرافه مباشرة للوقوف علي كافة التفاصيل.
فقام بمتابعة الأسعار ووضع ضوابط لها، استكمال المشروعات التعليمية والانتهاء منها وفقاً للبرنامج الزمني، متابعة المستشفيات المختلفة علي مستوي المحافظة وتذليل كافة العقبات لتقديم خدمة صحية رفيعة المستوي.
وهذا يتضح من جولاته المستمرة علي المستشفى الجامعي وعقد اجتماعات مع المسؤولين والاستماع للمرضي، وهذا ما لمسه المواطنين داخل المحافظة في المدن والقري والنجوع.
لهذا أطلق عليه سكان المحافظة المحافظ الاستثنائي الذي اجتمع الكل علي حبه واحترامه لانه يفضل العمل في صمت وتقديم خدمة رفيعة المستوي.
