ردت السفارة الصينية في واشنطن، على التقارير الواردة بمسئولية بكين عن الهجوم الإلكتروني الكبير على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بحكومة الولايات المتحدة، بأن التسرع في الاستنتاج أمر “غير مسئول” وسيأتي بنتائج عكسية.
وقال تشو هاي تشيوان، المتحدث باسم السفارة، إن الصين بذلت جهودًا كبيرة لمكافحة جرائم الانترنت، وأن تتبع مثل هذه الأحداث التي تجري عبر الحدود أمر صعب.
وكانت الحكومة الأمريكية قد أعلنت الخميس أنها رصدت عمليات قرصنة معلوماتية طالت المعطيات الشخصية لأربعة ملايين موظف فدرالي.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” انه قد يكون من فعل قراصنة صينيين. وتم رصد هذا “التوغل الإلكتروني” في ابريل الماضي من قبل مكتب إدارة شئون موظفي الحكومة الذي يمنح الاعتمادات لاعضائها.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه العملية تمت في ديسمبر 2014 بيد قراصنة صينيين، وقالت إنها علمت بالأمر من مسئولين أمريكيين طلبوا عدم كشف هوياتهم. وهي ثاني عملية قرصنة كبيرة تستهدف هذه الوكالة الحكومية.