حملات رقابية على المخابز والمطاحن وزيادة الانتاج لـ360 مليون رغيف يوميا

أعلن وزير التموين، محمد علي مصيلحي، أن معدلات انتاج الخبز المدعم زادت مؤخرا لتصل إلى 360 مليون رغيف يوميا بزيادة 50 مليون رغيف عن المعدلات الطبيعية لمواجهة الاقبال المتزايد علي شراء الخبز.
وأكد الوزير، أنه لم يتم تحديد كميات الدقيق التي يتم توزيعها علي المخابز، وأن منظومة انتاج الخبز كما هي ولم يتم تعديلها، وأن المخابز حرة في صرف أي كميات من الدقيق طبقا لمعدلات الانتاج والنشاط، والمطاحن ملزمة بتوفير أي كميات من الدقيق للمخابز.
ولفت إلى أنه صدرت تعليمات لمديري التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات والأجهزة الرقابية بتقديم كافة التيسيرات لأصحاب المخابز ومساعدتهم على الاستمرار في إنتاج الخبز المدعم للمواطنين بمواصفات جيدة، وبما يتناسب مع عدد السكان بكل منطقة وحسب الاحتياجات الفعلية، وأن يتم توفير دقيق مطابق للمواصفات بما ينعكس علي جودة مواصفات الخبز.
وأكد اللواء مصيلحي أنه صدرت تعليمات إلى مديري التموين بالمحافظات والأجهزة الرقابية بتنيظيم لجان للمرور على جميع المخابز والمطاحن لمراجعة كميات الدقيق التي يتم توزيعها يوميا وسحب عينات من الدقيق الموجود بالمطاحن للتأكد من مواصفاته وجودته ومراجعة سجلات الصرف سواء بالمطاحن أو المخابز، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمتلاعبين.
وأن يتم متابعة عمليات الطحن والخبز من بداية وصول القمح ونقله من الصومعة أو المواني وحتي الوصول للمطاحن، ومراجعة نقل وتداول الدقيق حتي الوصول للمخبز ومتابعة عمليات انتاج الخبز وحتي وصوله للمستهلك؛ لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وأن يتم التصدي لمحاولات التلاعب في أي مرحلة خاصة وأن الخبز من أهم السلع للمواطنين.
وأوضح الوزير أنه صدرت تعليمات للأجهزة الرقابية وقطاع الرقابة والتوزيع للتنسيق مع المحافظين لضبط عمليات الطحن والصوامع بما يضمن تخصيص السعات التخزنينة للقمح والدقيق والطحن بكل محافظة طبقا لمعدلات الاستهلاك من الخبز لتيسير توفير الخبز، وأن يتم التنسيق مع أصحاب المخابز والمطاحن لضبط المنظومة التي تحدد نسب خلط القمح المحلي مع المستورد بما يضمن المحافظة على المواصفات السليمة التي تنعكس على إنتاج خبز جيد.
وقد صدرت تعليمات لشركات القابضة للصناعات الغذائية والصوامع بضبط عمليات تخزين القمح و النقل والتداول، وأن يتم تخزين الاقماح المستوردة أو المحلية في صوامع حديثة وحظر التخزين في الشون المكشوفة أو الترابية، للمحافظة علي الاقماح من التلف أو التعرض لأية ظروف مناخية سواء من الامطار أو السيول.