الإثنين, ديسمبر 23, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةسطوع نجم «ماكرون» وسط احتجاجات على نتائج انتخابات الرئاسة بفرنسا

سطوع نجم «ماكرون» وسط احتجاجات على نتائج انتخابات الرئاسة بفرنسا

اشتبك عدد من المحتجين على نتائج انتخابات الرئاسة مع الشرطة الفرنسية، فى منطقة أتلانتيك غرب البلاد، وأظهرت صور نشرتها وكالة “أ ف ب”، بعض المتظاهرين يشعلون النيران فى الشوارع ويحملون يافطات مناهضة لمرشحين الرئاسة في فرنسا.
وأقبل الفرنسيون الأحد على مراكز الاقتراع وسط تدابير أمنية مشددة فى ظل التهديد الإرهابي، للإدلاء بأصواتهم فى الدورة الأولى من انتخابات رئاسية يلفها الغموض وتعتبر حاسمة لمستقبل الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن النتائج الجزئية بعد إحصاء 20 مليون صوت، تظهر حصول لوبان على 24.38 % وماكرون على 22.19% وفيون على 19.63 % وميلينشون على 18.09%.
وعلى الفور، دعا كل من المرشح الرئاسي المحافظ فرانسوا فيون والمرشح الاشتراكي بينوا هامون، إلى انتخاب ماكرون، في جولة الإعادة بمواجهة زعيمة حزب الجبهة الوطنية المتطرفة مارين لوبان.
واعتبر مراقبون، أن فوز المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، بالدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، كان متوقعاً، حيث هز الرجل المشهد السياسي الفرنسي بحصوله على 22.19% من أصوات الناخبين، وفق النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وهو الشاب، البالغ من العمر 39 عاما، الذي لا يزال يافعا سياسياً، كما يقول خصومه وحتى أنصاره، وهذا ما كان يثير الشكوك حول قدرته على الإطاحة بمنافسيه.
ويقف ماكرون الآن أمام مفترق طريق بين اليمين واليسار؛ فلا هو ابن عائلته الاشتراكية، ولا هو ابن اليمين، مع أن الكثيرين يقولون إنه يميني أكثر من اليمينيين أنفسهم، وأنه “المرشّح المقنّع” لهذا التيار.
ماكرون المختص في المالية والاقتصاد، تخرّج من المدرسة الفرنسية للإدارة عام 2004، قبل أن يعمل مصرفيا لصالح بنك الأعمال “روتشيلد”.
انخرط في “الحزب الاشتراكي” بين عامي 2006 و2009، قبل أن يعين في 2012 نائبا للأمين العام لمكتب رئيس الجمهورية، ثم وزيرا مكلفا بالاقتصاد العام 2014 في حكومة مانويل فالس الثانية.
وعندما أسس حركته “إلى الأمام” في أبريل 2016، وأعلن في 16 نوفمبر من العام نفسه ترشحه للرئاسة الفرنسية، أقام الدنيا ولم يقعدها، وجذب الأضواء من كل التيارات، وبدا خطابه منفصلا عن التصنيفات السياسية.
وتوجّه إلى المسنّين، المصابين بخيبة أمل من الطبقة السياسية الفرنسية، وإلى الشباب أصحاب الأفكار المستقبلية، وإلى اليمين واليسار، فكان تارة ليبرالياً متأثرا بنهج الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا هولاند، وطورا محافظا ومعاديا لنهج معلّمه، حتى بدا وكأنه يريد كسب الودّ السياسي من الجميع.

 

 

احتجاجات فرنسا

اقرأ المزيد