استقبل الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أحمد أبو هيسة وزير الصناعة والمعادن الليبي، والوفد المرافق.
وذلك لبحث تعزيز فرص الإستثمار والتعاون المشترك، والإستفادة من إمكانيات المؤسسات المصرية وفي مقدمتها العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة لتوطين التكنولوجيا الحديثة وتدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث نظم التدريب الرقمية.
وفي إطار المباحثات المشتركة، تم الإتفاق علي تحقيق الإستفادة من كافة خبرات المؤسسات المصرية للمشاركة في خطط إعادة إعمار وتنمية ليبيا وتحقيق التكامل المشترك لتبادل الخبرات الصناعية ونقل التجربة المصرية الحديثة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا للأشقاء الليبين.
كما تم الإتفاق علي إرسال خبراء فنيين من الهيئة العربية للتصنيع لرفع كفاءة واعادة تشغيل المصانع الليبية المتوقفة.
وخلال تفقده معرض منتجات العربية للتصنيع ,كد الوزير الليبي حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة في الأمة العربية.
وأشاد بالإمكانيات التصنيعية والفنية للهيئة وثراء وتنوع منتجاتها الدفاعية والمدنية، وتحديث خطوط الإنتاج بها وفقا لأحدث نظم التحول الرقمي والذكاء الإصطناعي، والكوادر البشرية المدربة وفقا لأحدث نظم التدريب الحديثة.
وأضاف أن ليبيا تتطلع لمشاركة العربية للتصنيع في مشروعات التنمية والإعمار التي تشهدها ليبيا حاليا، خاصة في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية حيث تتمتع ليبيا بمساحات صحراوية واسعة غير مستغلة الإستغلال الأمثل .
هذا فضلا عن التعاون في مجال الإتصالات والإلكترونيات والتحول الرقمي والبنية التحتية ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة والتعدين وغيرها من مجالات التنمية الشاملة.
وأشار “أبو هيسة” إلى حرص الجانب الليبي تطوير العلاقات الثنائية، والترحيب بالمستثمرين المصريين في كافة المجالات واستغلال الطاقات والثروات الليبية غير المستغلة.
وأيضاً بحث عقد شراكات مشتركة طويلة الأجل مع هيئة التصنيع، في كافة مجالات الصناعة وتدريب وتنمية مهارات الكوادر البشرية والتحول الرقمي ونقل المعلومات والمشاركة في تنفيذ المشروعات التنموية بدولة ليبيا وفقا لمعايير الجودة العالمية، معربا عن تمنياته للشعب المصرى بالمزيد من التقدم والإزدهار.
وفي هذا السياق، أكد الفريق “التراس” أهمية تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى لتعزيز التعاون والتكامل مع الشقيقة ليبيا وجميع الأشقاء العرب.
وأوضح أن هذه المباحثات تأتي في إطار ثوابت السياسة المصرية بالدعم الكامل تجاه دولة ليبيا الشقيقة لتجاوز كافة التحديات التي تواجهها، والمحافظة على أمن واستقرار الشعب الليبي.
وأكد “التراس” أن الهيئة تضع كافة إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لتلبية إحتياجات أشقائنا والمشاركة في المشروعات التنموية بدولة ليبيا.
وذكر “انه تم استعراض أوجه التعاون المقترحة بين الجانبين فى كافة مجالات الصناعة المختلفة, مشيرا إلي أهمية المشاركة في مشروعات إعادة الإعمار والتنمية وتشغيل المصانع الليبية المتوقفة. فضلا عن اتاحة التدريب في العديد من المجالات وتأهيل الكوادر الفنية الليبية بمصانع ومراكز التدريب بالعربية للتصنيع”.
كما تضمنت الزيارة تفقد أكاديمية التدريب بالهيئة العربية للتصنيع حيث أطلع الوزير الليبي علي نظم تدريب وتأهيل الكوادر البشرية في كافة مجالات الصناعة والإدارة ونظم المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات وآليات الإدارة الآلية الذكية والتدريب علي الماكينات المبرمجة ،وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
كما تفقد الوفد الليبي مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة حيث تفقدوا خطوط انتاج التابلت والحواسب والشاشات التفاعلية والأجهزة الإلكترونية وكاميرات المراقبة وغيرها من مستلزمات الأجهزة الإلكترونية المتطورة الذكية.
