أصدرت اليوم جوميا أول تقرير للحوكمة الإجتماعية البيئية والذي يحدد إستراتيجية ESG جنبًا إلى جنب مع نظرة عامة على ممارسات الاستدامة الحالية في جوميا.
ويعتمد التقرير على البيانات غير المالية لجوميا لعام 2021 ويقدم إفصاحات بما يتماشى مع موضوعات الأهمية النسبية لمجلس معايير محاسبة الاستدامة (SASB) لكيانات التجارة الإلكترونية وكذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs).
وفي الوقت الذي تدرك فيه أهمية مجالات التركيز القياسية في ESG، تلقي جوميا الضوء على الدور الفريد الذي تلعبه التجارة الإلكترونية في تحقيق المزيد من تكافؤ الفرص في إفريقيا،
وقد جعلت الشركة مهمتها “الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الحياة اليومية في إفريقيا” وهي الركيزة الأولى لاستراتيجيتها للاستدامة.
ويسلط التقرير الضوء على خمسة محاور جوهرية في سياق استراتيجية الاستدامة الخاصة به:
البيئة – تقليل التأثير على البيئة
التأثير الاجتماعي – توفير الراحة والقدرة على تحمل التكاليف وسهولة الوصول للمستهلكين
– تمكين البائعين والشركاء.
– انشاء قوة عاملة متفاعلة وشاملة ومتنوعة
الحوكمة – العمل بمعايير أخلاقية وحوكمة قوية
وتعقيبا على هذا التقرير، قال ساشا بوينيونيك وجيريمي هودارا، مؤسسا جوميا والمديرين التنفيذيين المشاركين في جوميا: “نحن فخورون بأننا من خلال إجراءاتنا ونظامنا البيئي نساهم في التنمية الإجتماعية، وتوفير فرص العمل، وسد فجوات عدم المساواة لآلاف الأشخاص”.
وقال رئيس الاستدامة في جوميا ورئيس مجلس الإدارة نيجيريا جولييت أناما: “من المثير أن نلاحظ أن لدينا فرصًا لا حصر لها لاتخاذ خيارات جيدة لأعمالنا وأيضًا جيدة لشعبنا ومجتمعاتنا وكوكبنا وذلك بصفتها كيانًا متناميًا على طريق الربحية، فإن هذا التوافق بين الاستدامة وأهداف أعمالنا هو عامل نجاح حاسم”.
وجاء تقرير جوميا حول البيئة والحوكمة البيئية والاجتماعية بعد نشر النتائج المالية للشركة في نهاية العام والتي تم تسليط الضوء عليها في الربع الأخير من عام 2021 والتي تميزت بتسارع هادف وزخم للنمو مع وصول سجلات جديدة عبر جميع مقاييس الاستخدام.
ووصل عدد المستهلكين النشطين والطلبات و GMV إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 3.8 مليون و 11.3 مليون و 330 مليون دولار على التوالي ، بزيادة 29% و 40% و 20% على أساس سنوي على التوالي.
ومن جانبه قال هشام صفوت الرئيس التنفيذي لجوميا مصر: “نحن ملتزمون تمامًا بجعل نمو جوميا أكثر استدامة لشركائنا في مصر والعمل معًا في ظل أي تحديات أو فرص. إن شراكاتنا الأخيرة مع مؤسسات مختلفة مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يعكس دعمنا لهذا القطاع ويعتبر أحد أهم الأمثلة على هذا الالتزام، هذا أيضاً بالإضافة الى قيامنا بدعم الحرف اليدوية خلال فترة انتشار وباء كورونا”.
