أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته واستنكاره لمشاهد العنف والضرب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام: “في هذه الفترة المقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، يجب أن يكون هذا وقتا للسلام لا العنف”.
وأضاف “أن أماكن العبادة يجب أن تُستخدم فقط للشعائر الدينية السلمية”.
وفي بيان منفصل استنكر تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مشاهد العنف داخل المسجد الأقصى.
وأبدى انزعاجه إزاء الاعتداء بالضرب من قوات الأمن على الفلسطينيين واعتقال عدد كبير منهم.
وقال وينسلاند: إن هذه الفترة المقدسة وأماكن العبادة يجب أن تكون للتأمل الديني الآمن والسلمي.
وأشار إلى أن نحو 600 ألف شخص قد زاروا الأماكن المقدسة في القدس منذ بداية شهر رمضان. ودعا كل الأطراف إلى رفض التحريض والخطاب الملتهب والأعمال الاستفزازية.
وأكد وينسلاند على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة بما يتوافق مع دور الوصاية الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.
وذكر أن دور (الوقف) مهم ويجب تمكينه من أداء مهامه الحيوية. موضحا أن الأمم المتحدة مستمرة في تواصلها الوثيق مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع.