أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن استخدام السلاح النووي في الحرب الدائرة “ممكن نظرياً” في حالة وجود خطر على بلاده، مؤكداً أيضاً أنه لا داعي له حالياً.
وقال “لن نستخدم السلاح النووي إلا في حالة وجود تهديد وجودي للدولة الروسية”.
وتابع “روسيا بإمكانها، لو أرادت، تدمير أجزاء من وسط كييف ردا على الاستفزازات، لكنها اختارت عدم فعل ذلك”، مشدداً على أن الهجوم الأوكراني المضاد لا يملك أي فرصة للنجاح.
وأوضح أن القوات الأوكرانية استخدمت ما يسمى باحتياطها الاستراتيجي لاختراق الدفاعات (الروسية) وتعزيز قدراتها والتقدم. ولم يتحقق أي من هذه الأهداف.
وأكد الرئيس الروسي أن أوكرانيا تتكبد خسائر فادحة.. واعتبر أنها لن تتمكن من القتال “لفترة طويلة” بسبب استنفاد معداتها العسكرية.
وفيما يتعلق بالتهديدات الأوروبية قال بوتين: “لدينا أسلحة أكثر مما لدى حلف شمال الأطلسي والسلاح النووي التكتيكي وصل روسيا البيضاء بالفعل”.
وشدد على أن الدبابات الغربية تحترق في أوكرانيا وتم تدميرها، وأنه لا شك أن الجيش الروسي سيحرق مقاتلات F16 في أوكرانيا مثل الدبابات الغربية.
وفي الوقت ذاته، دعا بوتين، خلال “منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي”، إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لتعزيز أمن روسيا، مؤكدا على أن “المالية العامة للبلاد متوازنة بشكل عام”.
يأتي ذلك، فيما أعلن حلف “الناتو” على لسان أمينه العام ينس ستولتنبرج، الاقتراب من إقرار أول خطط دفاعية منذ الحرب الباردة.
وجاء تصريح ستولتنبرج، بعد أن قال مصدران لوكالة “رويترز” اليوم، إن “اجتماع وزراء الدفاع بحلف الناتو في بروكسل فشل في التوصل لاتفاق بشأن الخطط الدفاعية”.